منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 26 - 06 - 2020, 08:12 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,632

المسيح الرب يطهر والعالم يبرر الخطية


المسيح الرب يطهر والعالم يبرر الخطية


في واقعية حياتنا في هذا العالم، فأن العالم أظهر عجزه التام أمام منحرفي المسيرة، والذين يسلكون على خلاف الطبيعة السوية حسب الخلق الأول، وبسبب هذا العجز بدأ يبرر الخطية بأبحاث وأشكال مختلفة كثيرة لكي يصالح الناس مع أنفسهم ليعيشوا في تلك الراحة المزيفة التي لم تساعدهم على أن يدخلوا الراحة الحقيقية برفع ذلك الحمل الثقيل عن كاهل الإنسان، وبالطبع سار بعض اللاهوتيين وعلماء الكتاب المقدس في نفس ذات المنهج عينه محورين آيات ووصايا الكتاب المقدس لمفاهيم أخرى بعيدة تماماً عن معناها التي أتت فيه، ولا عجب بالطبع لأن طالما هناك عجز عن تقديم الشفاء الحقيقي للنفوس الضالة عن الطريق السوي المستقيم، فأن الموضوع يتجه طبيعياً نحو التبرير ووضع رؤية أخرى تدعم الانحلال وتثبت الموت.
أما حينما يقترب الإنسان من شخص المسيح الرب

فأنه لا يتصالح مع الخطية ولا يعيش في فسادها، إنما يتغير حسب صورة المسيح الرب نفسه على نحوٍ خاص، فالمسيح الرب في المواجهة مع النفس، فأنه يظهر رائحة الموت التي فيها مقدماً قوة الحياة الجديدة، فبكونه طبيب النفس الحقيقي فأنه يطهر ويغسل الضمير من الأعمال الميتة، وينقل الإنسان من الموت للحياة ومن الهوان للمجد، ومن الخطية والدنس للقداسة.
لذلك ايها الأحباء أن سرتم وراء العالم الحاضر وأفكاره وأبحاثه

ومبرراته للخطية والخطاة دون تمييز واضح، ستهلكون لا محالة، لأن العالم ليس عنده قدرة على شفاء أحد من داء نفسه القاتل، ومن المستحيل يقدم راحة لأحد، لكنه سيقدم الموت ويثبته، لذلك صار يبرر الخطية الواضحة ويجعلها شيء طبيعي في الإنسان، ليجعل كل واحد متصالحاً مع الموت الذي دخل إلى العالم بحسد إبليس، لذلك لن يرتاح أحد راحة حقيقية، ولن يُشفى طول ما بيثق في العالم الحاضر واللاهوتيين المدرسيين الذين ليس لهم علاقة بشخص المسيح الرب، بل هم مفصولين عن تدبير الخلاص الذي صنعه في ملء الزمان، لذلك علينا أن نأتي لطبيب النفس الحقيقي القادر على شفاء قلوبنا وتطهيرنا من الداخل لأنه وحده القادر أن يُريح قلوبنا ويجعلنا خليقة جديدة تحيا بالبرّ والقداسة وتعيش في ملء المجد السماوي، فاتحاً البصيره على مجده الخاص، مالئاً النفس فرحاً وسلاماً لا يستطيع أن يُعطيه العالم، فاحذروا من تبرير الخطية ومخالفة الوصية تحت أي مبدأ أو حجة أو بند أو قناعة عقلية، وتقدموا لطبيب النفس الحقيقي لأنه حي وقادر على الشفاء التام من داء الخطية القاتل للنفس.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
هننغمس في الخطية والعالم ومشاغله
المسيح يطهر
إن كان دم المسيح يطهر
المسيح يطهر هيكله
المسيح يطهر الهيكل


الساعة الآن 11:45 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024