رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مسكن الأرانب عند البدء بالأرانب الأولى، ولاشك أن أكبر النفقات هي بناء وحداتك السكنية أو أقفاص للسلالة، وإذا قمت بذلك بشكل صحيح في المرة الأولى، فستجد أن الوحدة المصممة جيدا والمخطط لها بعناية يجب أن تستمر لسنوات عديدة، والإعتبار الأساسي الخاص بك هو الموقع، وأنت تريد تحديد مكان يوفر حماية إضافية من حرارة شمس الصيف، وخاصة من للمناطق الباردة الذي يساعد على حماية الأرانب من الرياح والأمطار والثلوج خلال أشهر الشتاء. يفضل أقفاص الأرانب القديم على الطراز القديم، حيث يوفر هذا النوع الشائع من نظام السكن منزلا مريحا وآمنا للأرانب ويسهل الوصول إليه من قبل المربي، وعند وضع خطط لأرانبك، ستجد أن معظم الكتب حول هذا الموضوع توصي بقياسات القفص الداخلية بطول قدم أو ثلاثة أقدام تقريبا للسلالات الأصغر، وأربعة أو خمسة أقدام للسلالات المتوسطة، وستة إلى ثمانية أقدام للسلالات العملاقة، ويمكنك استخدام هذه القياسات كإرشادات تقريبية عند وضع خططك. بالنسبة للمبتدئين، أو أولئك الذين لديهم مساحة محدودة، يوصي بسلالات أصغر إلى متوسطة الحجم لأن السلالات العملاقة على الجانب الأكثر مكلفة للبدء بها، ولكن إذا كنت معتادا على السلالات الأكبر وهي الخيار الذي يناسب خططك وميزانيتك، فإن الأقفاص الأكبر ستخدمك بشكل أفضل. يجب ألا يزيد عمق القفص الأصغر أو المتوسط الحجم عن 2 ونصف إلى 3 أقدام ليسهل الوصول إلي الأرانب، ويمكن أن يكون للأقفاص الكبيرة عمق أكبر حسب الحاجة، ويجب تغطية الجزء الأمامي من القفص (الأبواب) وجانب أو جانبين من القفص بسلك ثقيل حتى تحصل الأرانب على الضوء والهواء يوميا، ويمكنها الإستمتاع بالمناظر الخارجية أثناء حمايتها من الحيوانات المفترسة، وقم بتعليق الأبواب الأمامية السلكية على مفصلات صلبة وتناسبها مع مزاليج يمكن الاعتماد عليها. يجب أن تكون أرضية (أو أرضيات) مسكن الأرانب من الأسلاك حتى يسقط الروث إلى الأرض، واستخدم سلكا جيدا، وليس سلك الدجاج الذي قد يكون صعبا على أقدام الأرانب، وبمجرد أن يتم إسكان الأرانب، يمكنك أن تفرش الأرضيات بقش نظيف يوميًا لحماية أقدامها، وخاصة السلالات التي ليس لديها أقدام سميكة، وإذا كان المبنى الخاص بك عبارة عن وحدة من مستويين، يمكن أن يحتوي الطابق الثاني على صواني مدمجة لإلتقاط الفضلات، وهذا يجعل التنظيف سهلا ويحمي الأرانب في الطابق السفلي. هناك مسكن من ثلاثة طوابق ولكن يجب أن تضع في إعتبارك أن التحكم في الصرف الصحي والتهوية يصبح من الصعب السيطرة عليه مع كل طابق إضافي ناهيك عن أن الإرتفاع يجعل الوصول إلى الأرانب أكثر صعوبة، لذلك أوصي بإبقاء الوحدة في طابق واحد أو طابقين، وعند الإنتهاء من الوحدة، تأكد من عدم وجود قطع حادة أو خشنة من الأسلاك التي يمكن أن تسبب إصابات لحيواناتك. يمكن بناء الجدران الصلبة المتبقية من الخشب، ونظرا لأن الأرانب تميل إلى النخر على الخشب، فيمكن اقتراح استخدام خشب ثقيل غير معالج في أي مناطق يمكنها الوصول إليها، ومن الطرق الجيدة لتثبيط الأرانب عن النخر على الخشب أن تزودهم بفرع غض لذيذ لصرف انتباه الأرانب، وتأكد من أنه خشب صالح للأكل مثل غصن الفاكهة أو الصفصاف، وليس الخشب الذي قد يكون ساما، ثم تأكد من تغييره كلما دعت الحاجة للحفاظ على اهتمامها، وإذا بقيت قواطع الخشب مشكلة، فقد تضطر إلى تغطية الأجزاء الضعيفة من القفص بمعدن مثل الفولاذ المجلفن أو صفائح التي تعتبر رخيصة نسبيا ومرنة تماما، مما يجعل من السهل العمل معها. يجب أن يكون القفص مبنيا على أرجل بحيث يجلس المسكن بعيدا عن الأرض لحماية الأرانب من الرطوبة حيث يمكن أن تسقط روث قاع الطابق السفلي في التربة أدناه، وتأكد من أن أرانبك لديها سقف صلب جيد، ويتم استخدام قماش القنب أو البلاستيك من قبل بعض المربين الذين يعيشون في مناخات أكثر دفئا، والتي يمكن إزالتها عندما لا تكون هناك حاجة للحماية، ولكن بالنسبة للمناطق الأكثر برودة هي أكثر ملاءمة لصنع السقف الخارجي من الخشب، وسيؤدي هذا عملا جيدا في توفير الظل في الصيف ومع ذلك يحفظ الأرانب من المطر والثلوج في فصل الشتاء. ضع في اعتبارك أن الأرانب تحتاج إلى جرعة من أشعة الشمس اليومية لذا ستحتاج تلك الموجودة داخل المباني التي لا يمكن فيها الحصول على ضوء الشمس المباشر إلى إضافة مكملات فيتامين د إلى طعامها، ولكن من الأفضل السكن الذي يسمح التعرض لأشعة الشمس طبيعيا. ستحتاج إلى تقديم صناديق عش، صناديق الفاكهة الخشبية، وتصنع أسرة ولادة مشتركة ولكن يمكنك أيضا بناء صندوق يقع أسفل أرضية القفص ويسمح للأرنب باستخدام غريزته الطبيعية للذهاب تحت الأرض عند الولادة، ويجب أن يكون السرير مبطنا بمادة ماصة نظيفة ومريحة مثل القش، ونشارة الخشب، وبعد إضافة حاويات الأعلاف وإعداد الصخور لاحتواء مياه الشرب أو شراء زجاجات المياه الحديثة للحفاظ على تزويدها بالكثير من المياه العذبة، فقد حان الوقت للنظر في التغذية. |
|