القديسة فيبرونيا النصيبية🇹🇷

[walaa farouk]

كانت بنت 18 سنة، و بقيت واحدة من ضمن 50 عذراء عشن حياة مُشتركة تحت قيادة الأم الحكيمة "بريانا"،
قديستنا كانت قمة في الطاعة و الزُهد، مُحاولة
إخماد_جمالها و لا تأخذ شيئا حتي لا_يستمر_جسدها في التحسن علي حساب روحها، و في النهاية مرضت مرض شديد🤕

و لما حلّ الإضطهاد في بلدها نصيبين🇹🇷"،
ابتدت الناس تخاف و تهرب بما فيهم الأسقُف و الشماس،
لَكِن الأم "بريانا" امرت العذاري علي التمسُك بقوة و #الموت_بطريقة_صحيحة👌🏼،
لَكِن كانوا خايفين و قالوا لها الخوف دا أمر طبيعي مش أحسن من حد يتعذب و مايقدرش يستحمل و يضعف و يبقي ساعتها خسر_روحه😰، فسمحتلهم الأم بالهروب
، ولكن في_النهاية تماسكوا مع بعض و قعدوا جنب قديستنا المريضة يراعوها💓

⬅️ و بعدما تعافت قديستنا، رفضت تتواري عن الأنظار،
و رميت نفسها عند أقدام العسكر و قعدت تترجاهم
_يقتلوها هي الأول قبل ما يقتلوا أُمها في المسيح "بريانا"🙏🏼
… و لما وصل الخبر للضابط "بريموس"
اللي وصاه قائده "ليسماخوس" بالرأفة علي المسيحيين لأنه كان يميل للرأفة و الرحمة عليهم، علي_عكس بشاعة
و ظُلم عمه "سالينوس"…فصرف الضابط "بريموس" الجنود، و نصح "قديستنا و الأم بريانا" بأنهم يستخبوا عن الأنظار…

⛔ لكن في حد من الجنود راح وصل الخبر لعمه "سالينوس"🧏🏻، فإستحضرها، و اتفاجئ بجمالها😍، فعرض عليها الجواز من إبن اخوه "ليسماخوس" و حاول يغريها بالنِعم اللي هتاخدها،
لكن هي رفضت لأنها #موعودة بختن سماوي ينتظرها في قصره في السماء🤩; فعذبها و حرقها و قطع ثدييها، و في النهاية قطع رأسها👑 ..

فلما عرف إبن أخوه "ليسماخوس" جري🏃🏻‍♂️
يجمع بقايا جسدها و أرسلها لبيت العذاري، و بعدها عمُه و هو ماشي بسرعة اتخبط في عمود و مات، فقال: "عظيمٌ هو اللَّه، إله المسيحيين☝️"، واقتبل الإيمان و معاه الضابط "بريموس" و صارا راهبان😍

القديسة "فيبرونيا_النصيبية🇹🇷"(304م)، بركِتها فَلتَكُن معنا. آمين🙏🏼

💘