فمنذ شهرين تقريبا وبالتحديد يوم 19\5\2008 تم أكتشاف جزء غريب فى الثدى الأيمن لدى فى حجم الليمونة،
وبعمل الأشاعات ثم التحاليل وأخذ عينة من هذا الجزء لتحليلها تم التعرف على أنه ورم نشط جدا ،
وقد أكد لى دكتور الأورام بأنه لابد من أجراء عملية سريعة لأزالة هذا الورم ولقد فهمنى أنه نشط أى سريع الأنتشار وقد يؤدى ذلك لسؤ الحالة ،
ولقد قمت بعرض حالتى على ثلاثة أطباء جراحة وأجمعوا بضرورة أجراء العملية .
ألا أنى كنت خائفة ولم أوافق
على أجراء العملية وظللت هكذا حتى نصف شهر يونيو وأذا بى بدائت أشعر بألام شديدة فى صدرى مع نزول دم من الحالمة
ولم أعد قادرة على تحريك يدى اليمنى بشكل طبيعى ،ولقد أثر عليا هذا بشكل سىء ، كما لاحظت ظهور جزء أخر فى نفس الثدى وجزء ثالث تحت الباط لليد اليمنى : وعندها ذهبت لدكتور الجراحة الذى تضايق وأعلمنى بضرورة أجراء العملية بصورة أكبر وذلك بأزالة الثدى الأيمن كله .
وكانت
صدمة لى ولأسرتى فلجائت لأمى العدرا وطلبت منها أن لا تتركنى وكنت فى هذا اليوم على المنتدى أقراء معجزات العدرا ولقد شدتنى معجزاتها فى بور سعيد وخاصة أن الحالة كانت تشبه حالتى وأخذت دموعى تسيل دون أن أشعر وتمنيت أن أخذ بركة العدرا،
وفى ليلتها فوجئت بأنسان قريب لى كان بالصدفة فى نفس اليوم ببور سعيد وقد أحضر لى
زيت من صورة العذراء بكنيسة العذراء والأنبا بيشوى وأيضا صورة بركة من هناك
فقمت لوقتها بدهن صدرى بزيتها المبارك ....ويالا العجب ففى لحظتها والرب شاهد على كلامى زالت كل ألامى
بل وأستطعت تحريك يدى اليمنى بكل سهولة ولأول مرة منذ شهر قدرت على حمل أبنى الصغير وأخذت أبكى بشدة ولم أجد
أى كلمات من الممكن أن أقدم بها الشكر لربى ولأم ألهى.
وبعد يومين ذهبت لطبيبى أذ كان لدى ميعاد معه لأحدد ميعاد العملية
فطلبت منه أن يفحصنى وأذا به يقف مذهول وقال لى أين الورم لقد أختفى
وطلب عمل أشعات جديدة وتحاليل وقمت بعملها بالفعل وكانت المفاجئة بأنى سليمة مئة فى المئة ...
وهنا أعلنت أمام طبيبى الجراح وأيضا طبيب الأورام بأنها يد العدراء ورحمة الرب التى شملتنى
وبأذن الله سأذهب الى بورسعيد لكنيسة العذراء والأنبا بيشوى يوم31\7\2008
لأسجل رحمة الرب بى ومحبة وحنية أمى العذراء
صلواتها وطلباتها تكون معنا جميعا ...