|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
خبير نفسى وتصريح رهيب جداااا عن "ياسر على " وشوفوا حصله ايه اثناء اذاعته قرارات مرسى
الخطاب التاريخى الذي ألقاه الدكتور ياسر علي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، الأحد، ليعلن إلغاء الإعلان الدستورري المكمل، وإحالة المشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، والفريق سامي عنان، رئيس الأركان، وعدد آخر من قادة المجلس العسكري للتقاعد، سيتوقف التاريخ أمامه طويلا أنها لحظة قارقة فى تغيير مسار مصر، لكن محتوى الخطابات التاريخية لا يظل وحده عالقًا في الذاكرة، إنما تبقى في الذاكرة أيضا طريقة الأداء الجسدي والصوتي لملقي الخطاب. أداء ياسر علي كمتحدث باسم الرئاسة وقبلها في الحملة الانتخابية للدكتور مرسي كان يعكس دائما الثبات الانفعالي والهدوء والثقة الشديدة، إلا أنه للمرة الأولى يأتي الخطاب الأخير هشاً ضعيفًا واهنًا لمتحدث تميز طوال الوقت بطلاقة لسانه وعدم تلعثمه. حيث قال الدكتور عماد عبد اللطيف أستاذ تحليل الخطاب ولغة الجسد بجامعة القاهرة: "تعودنا طوال الوقت على الأداء الثابت الواثق للمتحدث باسم الرئاسة، لكن أداءه هذه المرة عكس توترًا واهتزازًا كبيرين، فصوته خرج ضعيفاً واهناً كما كان إلقاؤه للقرارت يعكس ترددًا واضحًا، ولجأ إلى القراءة من ورقة أمامه، وهو أمر غير معتاد، ويشير إلى أن ياسر علي كان يعاني من توتر شعوري يؤثر على قدرته على الاحتفاظ بالكلمات في ذاكرته القريبة". وأضاف عبد اللطيف، أنه ربما تكون حالة الصيام أثرت على النواحي الفسيولوجية للمتحدث باسم الرئاسة، ولكنه قال إنه من غير المقبول أن يتأثر المحترفون بمثل هذه الأمور، خاصة أن طريقة أداء المتحدث تنسحب بالضرورة على وضع مؤسسة الرئاسة من القرارات. وتابع أستاذ تحليل الخطاب ولغة الجسد: "أداء ياسر علي عكس وجود حالة من الترقب والتوتر والقلق داخل أروقة الرئاسة بسبب القرارات، وهذا ما يفسر الأداء المبالغ فيه للرئيس مرسي مساء نفس اليوم اثناء الاحتفال بليلة القدر، فربما استجابت الرئاسة لبعض النصائح بضرورة أن يكون أداء الرئيس قويًا للغاية، بحيث يمحو الآثار السلبية لخطاب ياسر علي، فاستخدم الرئيس أقوى ما لديه، ولوح بسبابته طوال الوقت من أعلى إلى أسفل، وهو ما يعكس القوة التي قد تصل للعدائية في أحيان كثيرة". بوابة الفجر الاليكترونية |
|