الإعلام مازال مرتبطا بالنظام السابق.. والهجوم على الإخوان هجوم على التغيير

[Mary Naeem]

وكالة الأناضول عن الشاطر: الإعلام مازال مرتبطا بالنظام السابق.. والهجوم على الإخوان هجوم على التغيير والديمقراطية ونهضة مصر

Mon, 08/13/2012 - 18:28








كتب:
أحمد رمضان ووكالات


نائب المرشد : حرية الإعلام ليست حرية مطلقة.. ولابد من ضوابط يضعها ميثاق شرف من النقابة
جريدة الدستور أصبحت منشور طائفي ضد الإخوان منذ انتقال ملكيتها لرضا إدوارد ولم نتعرض لهم
الاحتقان الطائفي غير طبيعي ومعظم الحوادث كانت تنفذ بأيدي تابعين للعادلي
كنت أسكن فى بيت مملوك لأسرة مسيحية.. وعشت معهم فترة كبيرة من حياتي وكانت العلاقات أكثر من جيدة



قال المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين, إن الإعلام, مازال مرتبط بالنظام السياسي السابق, ولابد أن ينحاز لمصلحة الوطن ولا يقوم بمحاربة عملية التغيير الوطني.
وأضاف الشاطر طبقا لما نقلته وكالة الأناضول التركية للأنباء على فيسبوك أن حملات الهجوم المنظمة علي الإخوان ليس للإخوان بعينهم وإنما هو هجوم على التغيير والديمقراطية ونهضة الوطن ككل", مضيفا "ويتم بلورة هيئة عامة لمكافحة الفساد على أن تكون قادرة على مكافحة الفساد فى الهيئات المختلفة".
وكان الشاطر قد التقى بعدد من ممثلي الحركات الشبابية والنسائية وجبهة إنقاذ الثورة, لعرض الرؤية السياسية للجماعة وذراعها السياسي حزب الحرية والعدالة, خلال الفترة الحالية, ولمعرفة موقف هذه القوي من الإخوان ومناقشتهم في بعض القضايا الحالية.
وأكد الشاطر خلال اللقاء علي أن "حرية الإعلام ليست حرية مطلقة, بمعني عدم اطلاق حرية بالقذف على الشخصيات دون ضابط ولابد من ضوابط يضعها ميثاق شرف من النقابة", وتحدث عن الإعلامي توفيق عكاشة وغلق جريدة الدستور وأكد أنها "أصبحت عبارة عن منشور طائفى ضد الإخوان المسلمين منذ انتقال ملكيتها لرضا إدوارد ولم نتعرض لهم بشىء طوال هذا الوقت علي الرغم من السوء الذى لحق بأهلنا وأولادنا من قذفهم واعتداءاتهم المتكررة".








وأكد الشاطر أن الاحتقان الطائفي في مصر "وضع غير طبيعي ويجب مقاومته, قائلا "كنت أسكن فى بيت مملوك لأسرة مسيحية وعشت معهم فترة كبيرة من حياتي وكانت العلاقات أكثر من جيدة, ولم يحدث أن رأينا مثل ما يذاع الآن من وجود مفتعل لاحتقان بيننا كأبناء وطن واحد, وحالة الاحتقان وضع غير طبيعي ولا يمكن أن ننسى التاريخ لمجرد حوادث فردية مفتعلة، وجميعنا يعلم تماما ان معظم الحوادث الطائفية كانت تنفذ بأيدى مجموعات تابعة للعادلي".
وعن دور النساء في المجتمع, أكد الشاطر علي أن "العمل الاقتصادي يقوم على الرجل والمرأة معا، ولا جدال على دورها القوي فى بناء النهضة الاقتصادية جنبا بجنب مع الرجل، ولها ما لها من حقوق تختص بها وحدها, وعندما قمنا بدراسات عن البائعين الجائلين وبائعي الأسواق وجدناهم لا يقلوا عن 5 مليون فرد ووجدنا ان 40% منهم نساء, وللمرأة الحق فى صياغة حقوقها وقوانينها التي تحميها وتحمي مشاركتها فى بناء هذا الوطن".
وتابع الشاطر: "لا صحة لما يذاع عن الإخوان عن تشددهم في النظرة المجتمعية للمرأة, ففي جماعة الإخوان أكثر من النصف هم نساء، ولم نمنعهم من المشاركة في أي من المستويات فيما يضمن سلامتها وعدم تعرضها لما كنا نتعرض له من أساليب تعامل غير قانونية وغير أدمية، وبالرغم من التضييق الأمني ووجود أخطار أكبر عليهم إلا أنهم كانوا دائما وما زالوا الجزء الأكبر والأبرز والأهم في الجماعة".
وعقد اللقاء في مكتب المهندس الشاطر في منزله, وتم منع دخول وسائل الإعلام والصحفيين المصريين لحضوره, بينما سمح فقط لوكالة الأنباء التركية "الأناضول" وشبكة يقين القريبة من الجماعة بالدخول, حيث قال أحد الذين حضروا اللقاء أن أحد أفراد حراسة المهندس الشاطر انتظر الحضور في مكان كانوا متفقين عليه ثم تم إدخالهم لعمارة مختلفة تماما عن المتفق عليها.

في البداية قال الشاطر طبقا لما نشره مراسل شبكة يقين والذي نشر تفاصيل اللقاء عبر صفحة الشبكة أن "المعيار لدي المصريين هو من يخدمهم ويحقق لهم التنمية, وليس الإخوان المسلمين أو أي حزب سياسي أخر, والضمان الحقيقي للمصريين في أي ظروف هو التعليم والأمن والاقتصاد, ولابد إذا من تشجيع القطاع الخاص للدخول فى مجال الكهرباء والماء والصرف الصحي وكافة المجالات الحيوية الأخري, ولابد من حسن وترشيد استهلاك موارد مصر".

[شيرى2]

شكرا على المتابعة

[Mary Naeem]

شكرا على المرور

[Magdy Monir]

شكراً على المتابعة

[Mary Naeem]

شكرا على المرور