منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 13 - 08 - 2012, 04:34 PM
الصورة الرمزية Ramez5
 
Ramez5 Male
❈ Administrators ❈

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Ramez5 غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 50
الـــــدولـــــــــــة : Cairo - Egypt
المشاركـــــــات : 42,524

صورة الشهيدة العظيمة بربتوا
رد مع اقتباس
قديم 13 - 08 - 2012, 04:52 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
magdy-f Male
..::| الاشراف العام |::..

الصورة الرمزية magdy-f

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 348
تـاريخ التسجيـل : Jun 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : egypt
المشاركـــــــات : 18,593

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

magdy-f غير متواجد حالياً

افتراضي رد: صورة الشهيدة العظيمة بربتوا

صورة الشهيدة العظيمة بربتوا


سيرة الشهيدة القديسة العظيمة بربتوا

كانت بربتــوا عمرهـــا 22 عاما ، ومتزوجــــــة من رجل له مكانة فى المجتمع وأم لطفل رضيع حينما قبضوا عليها مع مجموعة من الموعوظين وأودعوهم السجن .
ظهرت لهم عدة رؤى منها أنها رأت سلما ذهبيا ضيقا جدا ولكنه يعلو علوا شاهقا ويصل إلى السماء وعلى جانبيه جميع أنواع الأسلحة التى تستخدم فى عذابات القديسين لتمزق جسد من يصعد عليه وعند بداية السلم تنين عظيم ، فقالت بربتوا بإسم يسوع المسيح :
وداست على رأس التنين وصعدت فوجدت نفسها فى السماء مع السيد المسيح والقديسين .. وبعدها نالت عذابات كثيرة ..
ضرب السياف رقبتها ولكنها لم تمت لخوف الجلاد منها وارتعاش يده فأشارت له إلى مكان الذبح فى الرقبة ..
ونالت إكليل الشهادة فى 24 أمشير الموافق 3 مارس سنة 203 م . فى قرطاجنة ..
صلاتها تكون معنا .. آمين .+ + +

ظهور زيت على أيقونة القديسة بربتوا


فى يوم الأحد الموافق 4 يونية 2006 [ 27 بشنس 1722 للشهداء ] وبعد صلاة القداس الثانى بكنيسة القديسين جوارجيوس والأنبا انطونيوس بالنزهة – مصر الجديدة ، لاحظ المصلون ظهور زيت على أيقونة القديسة الشهيدة .
الأيقونة لها برواز من الزجاج وقد ظهر الزيت على شكل حبيبات متناثرة على طرحة وملابس القديسة بالصورة ، وأيضا على سطح الزجاج الداخلى المواجه لوجه القديسة بشكل يأخذ أستدارة وجه القديسة .. ثم بدأ الزيت فى النزول التدريجى بشكل خيوط رفيعة على الزجاج من الداخل .. فقام المصلون بعمل تمجيد للقديسة وسط تهليل جميع الشعب ، بركة صلوات القديسة وشفاعتها تكون معنا آمين .

+ + +


القد يسة بربتوا الشهيدة


كان لأعمال (سيرة) الشهداء بربتوا Perpetua (تعني الدائمة)، وفيليستي Felicity (تعني سُعدى) وصاحباتها أهمية كبرى في الكنيسة الأولى. ففي القرن الرابع الميلادي كانت تُقرأ علانية في كنيسة شمال غرب أفريقيا، حتى خشي القديس أغسطينوس لئلا يمزج الشعب بين هذه الأعمال وأسفار الكتاب المقدس، فكان يحذر من ذلك وإن كان كثيرًا ما تحدث عن هؤلاء الشهداء لحث الشعب على الجهاد الروحي. القبض عليها في عام 203 م خلال الاضطهاد الذي أثاره الإمبراطور ساويرس، ألقى مينوسيوس تيمينيانوس والي أفريقيا القبض على خمسة من المؤمنين كانوا في صفوف الموعوظين، هم ريفوكاتوس Revocatus، وفيليستي التي كانت حاملاً في الشهر الثامن، وساتورنينوس Saturninus، وسيكوندولس Secundulus، وفيبيا أو فيفيا بربتوا التي كانت تبلغ من السن حوالي 22 سنة متزوجة بأحد الأثرياء ومعها طفل رضيع. كانت هذه الشريفة ابنة لرجل شريف ولها أخان أما الثالث دينوقراطيس فقد مات وهو في السابعة من عمره. أُلقيّ القبض على هؤلاء الموعوظين الخمسة، ولحق بهم رجل يُدعى ساتيروس Saturus، يبدو أنه كان معلمهم ومرشدهم، تقدم باختياره ليُسجن معهم حتى يكون لهم سندًا ويشاركهم أتعابهم. قيل أن زوج بربتوا كان مسيحيًا، قَبِلَ الإيمان سرًا، وإذ شعر بموجة الاضطهاد اختفى. وُضع الخمسة في إحدى البيوت في المدينة، فجاء والد بربتوا ليبذل كل جهده لرد ابنته إلى العبادة الوثنية، وكان يستخدم كل وسيلة. كان يبكي بدموع مظهرًا كل حزن عليها، أما هي فصارحته أنها لن تنكر مسيحها مهما كان الثمن، عندئذ انهال عليها ضربًا وصار يشتمها ثم تركها ومضى. في ذلك الوقت نال الموعوظون المقبوض عليهم سرّ العماد. في السجن تقول بربتوا انه بعد أيام قليلة دخلت مع زملائها السجن فراعها هول منظره، كان ظلامه لا يوصف، ورائحة النتانة لا تُطاق فضلاً عن قسوة الجند وحرمانها من رضيعها. وإذ كانت في يومها الأول متألمة للغاية استطاع شماسان طوباويان يدعيان ترتيوس Tertius وبومبونيوس Pomponius أن يدفعا للجند مالاً ليُسمح لهم بالراحة جزءًا من النهار، كما سُمح لها أن تُرضع طفلها الذي كان قد هزل جدًا بسبب الجوع. تحدثت بربتوا مع أخيها أن يهتم بالرضيع وألا يقلق عليها. بعد ذلك سُمح لها ببقاء الرضيع معها ففرحت، وحّول الله لها السجن إلى قصر، وكما قالت شعرت أنها لن تجد راحة مثلما هي عليه داخل السجن. رؤيتها في السجن افتقدها أخوها في السجن وصار يحدثها بأنها تعيش في مجدٍ، وأنها عزيزة على الله بسبب احتمالها الآلام من أجله، وقد طلب منها أن تصلي إلى الرب ليظهر لها إن كان هذا الأمر ينتهي بالاستشهاد. بكل ثقة وطمأنينة سألت أخاها أن يحضر لها في الغد لتخبره بما سيعلنه لها السيد. طلبت من الله القدوس ما رغبه أخوها، وإذ بها ترى في الليل سلمًا ذهبيًا ضيقًا لا يقدر أن يصعد عليه اثنان معًا في نفس الوقت، وقد ثبت على جانبي السلم كل أنواع من السكاكين والمخالب الحديدية والسيوف، حتى أن من يصعد عليه بغير احتراس ولا ينظر إلى فوق يُصاب بجراحات ويهلك. وكان عند أسفل السلم يوجد تنين ضخم جدًا يود أن يفترس كل من يصعد عليه. صعد ساتيروس أولاً حتى بلغ قمة السلم ثم التفت إليها وهو يقول لها: "بربتوا، إني منتظرك، لكن احذري التنين لئلا ينهشك". أجابته القديسة: "باسم يسوع المسيح لن يضرني". ثم تقدمت إلى السلم لتجد التنين يرفع رأسه قليلاً لكن في رعب وخوف، فوضعت قدمها على السلم الذهبي ووطأت بالقدم الآخر على رأس التنين ثم صعدت لتجد نفسها كما في حديقة ضخمة لا حدَّ لاتساعها، يجلس في وسطها إنسان عظيم للغاية شعره أبيض، يلبس ثوب راعي يحلب القطيع، وحوله عدة آلاف من الناس لابسين ثيابًا بيضاء. رفع هذا الرجل رأسه ونظر إليها، وهو يقول: "مرحبًا بكِ يا ابنتي"، ثم استدعاها، وقدم لها جبنًا صُنع من الحليب، فتناولته بيديها وأكلت، وإذا بكل المحيطين به يقولون: "آمين". استيقظت بربتوا على هذا الصوت لتجد نفسها كمن يأكل طعامًا حلوًا. وقد أخبرت أخاها بما رأته فعرفا أن الأمر ينتهي بالاستشهاد. محاكمتها سمع والدها بقرب محاكمتها فجاء إليها في السجن يبكي بدموع، أما هي فأكدت له إنها لن تنكر مسيحها. في اليوم التالي اُستدعيّ الكل للمحاكمة العلنية أمام الوالي هيلاريون، إذ كان الوالي السابق قد مات. دُعيت بربتوا في المقدمة، وإذا بها تجد والدها أمامها يحمل رضيعها ليحثها على إنكار الإيمان لتربي طفلها. أصرَّ والدها على الالتصاق بها فأمر الوالي بطرده، وإذ ضربه الجند تألمت بربتوا للغاية. رأى الوالي إصرار الكل على التمسك بالإيمان المسيحي فحكم عليهم بإلقائهم طعامًا للوحوش الجائعة المفترسة، فعمت الفرحة وحسب الكل إنهم نالوا إفراجًا. استشهادهم أعيد الكل إلى السجن حتى يُرسلوا إلى ساحات الاستشهاد ليُقدموا للوحوش المفترسة، وقد كانت فيليستي حزينة جدًا، لأن القانون الروماني يمنع قتلها حتى تتم الولادة، بهذا لا تنعم بإكليل الاستشهاد مع زملائها. صلى الكل من أجلها، وفي نفس الليلة استجاب لها الرب إذ لحقت بها آلام الولادة. رآها السجان وهي تتعذب، فقال لها إن كانت لا تحتمل آلام الولادة الطبيعية فكيف تستطيع أن تحتمل أنياب الوحوش ومخالبها. أجابته القديسة: "أنا أتألم اليوم، أما غدًا فالمسيح الذي فيّ هو الذي يتألم، اليوم قوة الطبيعة تقاومني، أما غدًا فنعمة الله تهبني النصرة على ما أُعد لي من عذاب". جاء الوقت المحدد وانطلق الكل إلى الساحة كما إلى عرسٍ، وكان الفرح الإلهي يملأ قلوبهم. وإذ انطلقت الوحوش المفترسة رفعت بقرة وحشية بربتوا بقرنيها إلى فوق وألقتها على الأرض، وإذ كان ثوبها قد تمزق أمسكت به لتستر جسدها، ثم نطحتها مرة أخرى. أما فيليستي فقد أغمي عليها ثم فاقت كمن قد شهدت رؤيا سماوية. ولم يمضِ إلا القليل حتى دخل الجند وقتلوا الشهداء ليتمتعوا بالراحة الدائمة في حوالي عام 203 م (في السادس من شهر مارس كما جاء في أعمال الشهداء حسب الكنيسة الغربية).




فى مواكب القديسات مع العذارى الحكيمات سارت حقا بثبات
تى آجيا بربتوا
خلف الفادى الحبيب حملت الصليب وقبلت التعذيب

تفسير اسمك معناه دايمة أمام الإله تطلبى عن الخطاة

خاف زوجها الأضطهادات وهرب لأحد الجهات صبرت حتى الممات

لم يفصلها الموت ولا الكسوة ولا القوت ورثت الملكوت

تركت طفلها ومجد أبيها وأخيها وأمها

مثال الطهارة والقوة الجبارة القديسة المختارة

نسيت ضعف طبيعتها والنعمة ملأتها العذراء قدوتها

وقفت أمام الطغيان اعترفت بالإيمان بفاديها الحنان

قدام الأمبرلطور ساويرس المغرو وقفت بقلب جسور

استعطفها ابيها محبته ليها لم يقدر أن يثنيها

صارعت التنين والشيطان اللعين

الرب لها معين أخذت العروس غصن وثمر الفردوس

من فادينا الرب إيسوس رأت الراعى الأمين حوله خراف كثيرين

ينظر لها فى حنان استهانت بالآلام وامتلأت بالسلام لما نظرت فادى الآنام

فيليستى الشريفة عبدة أمينة كانت مع القديسة

القاهم الوالى لوحوش لا تبالى سال دمهم الغالى

بقسوة عنيفة ألقوا العفيفة لبقرة مخيفة

البقرة رفعتها بقرنيها وطرحتها تمزقت سترتها

جمعت بيديها وثيابها النقية بعفة مسيحية
وبعد العذابات وكثرة الجراحات سجنت مع القديسات

فى رؤيا سماوية رأت المسيا وأمجاد الأبدية

البركة صارت أضعاف وإكليل لها أضاف لما أخطأ السيف

صرخت بربتوة بإيمان وأشارت إلى المكان لها الرب أعان

سبعة وعشرون أمشير انتقلت للقديرإكليلك صار منيراشفعى فى أولادك
فى يوم استشهادك لنتشبه بجهادك أكاليل نفيسة على رأس القديسة

اشفعى فى الكنيسة لسلام للنقية العروس الحقيقية لفادى البرية

يا شعوب المسيحيين تعالوا اليوم فرحين لنكرم كل حين

دايمة أمام الديان تطلب عنا الغفران يوم نصب الميزان

تفسير اسمك فى أفواه كل المؤمني الكل يقولون يا إله

القديسة بربتوا أعنا أجمعين




  رد مع اقتباس
قديم 30 - 09 - 2012, 05:47 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
Just Dream Female
| غالى على قلب الفرح المسيحى |

الصورة الرمزية Just Dream

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 418
تـاريخ التسجيـل : Jul 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 2,213

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Just Dream غير متواجد حالياً

افتراضي رد: صورة الشهيدة العظيمة بربتوا

شكرا للمشاركه الجميله
ربنا يباركك
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
صورة الشهيدة العظيمة أكلينا
قصة الشهيدة بربتوا وصديقتها الشهيدة فليسيتاس - بصوت البابا شنودة الثالث
صورة الشهيدة العظيمة فيلوثيا
صورة الشهيدة العظيمة جليكاريا
شفيع اليوم 25-3-2015 الشهيدة العظيمة بربتوا


الساعة الآن 07:27 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024