رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
﴿الابرع جمال من بني البشر﴾ في مزمور ٤٥: ٢ انت أبرع جمالآ من بني البشر انسكبت النعمة على شفتيك. هذا هو يسوع الذي كان قبل ان يحمل خطيتي وخطيتك كان أبرع جمالآ ولكن عندما حمل خطاية كل البشرية اصبح لا صورة ولا جمال فننظر اليه ولا منظر فنشتهيه.محتقر ومخذول من الناس رجل اوجاع ومختبر الحزن.لكن احزاننا حملها واوجاعنا تحملها...وهو مجروح لاجل معاصينا مسحوق لاجل آثامنا تاديب سلامنا عليه وبحبره شفينا.كلنا كغنم ضللنا ملنا كل واحد الى طريقة والرب (وضع عليه اثم جميعنا).ظلم أما هو فتذلل ولم يفتح فاه. كشاة تساق الى الذبح وكنعجة صامتة امام جازيها فلم يفتح فاه...انه ضرب من اجل ذنب شعبي﴿سفر اشعياء ٥٣: ٢، ٣، ٤، ٥، ٦، ٧، ٨﴾ كل هذا حدث للرب يسوع عندما حمل خطاية البشرية على الصليب،ولكن تغير المشهد بعد الفداء والقيامة وصعوده الى الآب،وعندما ظهر الى يوحنا في سفر رؤيا ١ : ١٢ فالتفت لانظر الصوت الذي تكلم معي ولما التفت رأيت سبع مناير من ذهب.وفي وسط السبع المناير شبه ابن انسان متسربلآ بثوب الى الرجلين ومتمنطقآ عند ثدييه بمنطقة من ذهب..واما راسه وشعره فابيضان كالصوف الابيض كالثلج وعيناه كلهيب نار.ورجلاه شبه النحاس النقي كانهما محميتان في اتون وصوته كصوت مياه كثيرة. هذا هو منظر يسوع بعد الفداء اصبح له جمالآ اعظم على قدر ما قدمه من فداء لكل البشرية فاكرمة الآب السماوي ومجده ومجدنا معه لكل من حمل هذا الفداء،عندما طلب يسوع من الآب في انجيل يوحنا ١٧: ٢٤ ايها الآب اريد ان هؤلاء الذين اعطيتني يكونون معي حيث اكون انا لينظروا مجدي الذي اعطيتني لانك احببتني قبل انشاء العالم. هذا هو الرب يسوع الشفيع امام الاب الذي طلب من الآب ان نأخذ المجد الذي حصل عليه يسوع بعد الفداء. ((امين)) |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الابرع جمالًا |
صورة يسوع المسيح الابرع جمالا من بنى البشر خلفية مميزة للموبايل |
حبيبي يسوع الابرع جمالاً من بني البشر |
يسوع الابرع جمالا من بنى البشر |
صورة يسوع المسيح الابرع جمالاً من بنى البشر |