تُعتبر غينيا الجديدة موطنًا للعديد من أنواع السحالي والزواحف الاستوائية ذات الدم الأخضر الليموني. بسبب ذلك، فإن ألسنة وعضلات وعظام هذه السحالي كلّها تظهر بظلال مختلفة من اللون الأخضر.
مثل البشر، تمتلك هذه الكائنات خلايا دم حمراء غنية بالهيموجلوبين، لكنها لا تدوم للأبد، وعندما تنهار يتم تصنيع مركّب يُسمى Biliverdin، وهو منتج صبغي أخضر اللون. إذ تقوم الفقاريات بتصفية هذه المركبات خارج دورتها الدموية لآثارها الضارة. في حين أن السحالي تمتلك في عروقها مستويات مرتفعة للغاية من مادة Biliverdin بنسبة تتجاوز الهيموجلوبين ما يجعل دمها يبدو بلون أخضر.