رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القديس يعقوب المشرقي الذى تحققت نبوءته بموت الملك حرقا حيث كان يتعبد في أحد ديارات المشرق وقد عاصر قسطينوس بن قسطنطين الكبير ويوليانس المعاند ويوبيانوس المؤمن الذي لما قتل تملك أخوه فالنز وكان أريوسي المذهب فأذن للاريوسيين بفتح كنائسهم وإغلاق الكنائس الخاصة بالأرثوذكسيين. القديس يعقوب المشرقي تحرك بالنعمة الإلهية وأتي إلى القسطنطينية فالتقي بالملك وهو خارج للحرب فوقف أمامه وقال له أنا أسألك أن تفتح كنائس المؤمنين للصلاة عنك لينصرك الله علي أعدائك وان لم تفعل ذلك فان الله سيتخلى عنك فتهزم أمام أعدائك. الملك غضب من ذلك وأمر بضربه وحبسه، فقال له القديس اعلم أنك ستهزم أمام أعدائك وتموت حرقا، فازداد الملك غضبا وأمر باعتقاله إلى أن يعود من الحرب فقال له القديس إن عدت سالما فلا يكون الرب قد تكلم علي فمي. وسار الملك لمحاربة أعدائه ولما التقي الجيشان تخلي الرب عنه فانهزم أمام أعدائه وتتبعوه إلى أن دخل إحدى القرى فأشعلوا النيران حولها فهرب أهلها وبقي هو وبعض خاصته فأحرقوهم وعاد من بقي حيا من جنده إلى مدينة القسطنطينية وأخبروا المؤمنين بما حدث، وبذلك تمت نبوة القديس فاجتمع المؤمنون وأخرجوه من السجن بإكرام جزيل وتحقق الأريوسيون بأن روح الله كانت عليه كما صدقوا صحة إيمانه فرجعوا عن ضلالهم معترفين بمساواة ابن الله مع أبيه في الجوهر وقضي هذا القديس بقية أيامه مجاهدا ناسكا حتى تنيح بسلام. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
القديس يعقوب المشرقى |
تصميم| القديس يعقوب المشرقى |
شجاعة القديس يعقوب المشرقي المعترف الذي وقف أمام هذا الحاكم وجنودة |
القديس يعقوب المشرقى| تصميم |
القديس يعقوب المشرقي المعترف |