سيرة حياة القديس أناتوليوس الأول الذي من أوبتينا

[walaa farouk]

ابانا الجليل في القديسين أناتوليوس الأول (زيرتسالوف)




الذي من أوبتينا أو (أناتولي أوبتينا الأول هو المتقدم في الرهبان اللذين كانوا في دير اوبتينا و المعروفين بآباء أوبتينا .
يعيد للأب أناتولي في 25 –كانون الثاني و في 15 تشرين الأول مع آباء أوبتينا.
حياته:
ولد أليكسي مويسفيتش كوبيف في 24-آذار-1824م
في قرية بوبوليا و والداه هما الشماس موسى
و آنا و كانا من المسيحيين الشديدي الورع
و قد رغبا بأن يدخل ولدهما الحياة الرهبانية.
تعلم أليكسي القراءة في سن الخامسة و درس أولا في معهد القديس بوريس اللاهوتي ثم انضم الى معهد كالوغا و هناك تغيرت كنيته الى (زيرتسالوف)
مع رغبته بأن يصبح راهباً ، فكر بالذهاب إلى غابات
روسلافل حيث يعيش عدد من النساك
ولكن حينما اصبح في الرابعة عشرة أصيب بالسل و لكنه شفي منه بطريقة عجائبية.
بعد شفائه سافر إلى دير أوبتينا برفقة والدته
حيث قدمته للأب مكاريوس الذي أثنى على صنيعها
بوضعها أليكسي على الطريق الصحيح و تعهده بظل رعايته ،
فأرشده إلى صلاة الرب يسوع وإلى مبادئ الحياة الروحية الرهبانية.و كانت بداية حياته الرهبانية صعبة إذ عمل في المطبخ
وكان ينام على كومة من الخشب و تنقل من قلاية لأخرى
و واجه العديد من التجارب و المحت مما أكسبه فضيلة الصبر و التواضع.أخيراً سيم راهباً على اسم أناتوليوس.
بعد تنيح الأب مكاريوس في العام 1860
، أصبح الأب أناتوليوس قريباً من الأب أمبروس الذي لاحظ أن الأب أناتوليوس لديه ما يكفي من المعرفة و النضج
ليقود بقية الآباء فتابع ما قد بدأه الأب مكاريوس من تدريب روحي له.
في العام 1874مو بإلحاح من الاب أمبروس عين الأب أناتوليوس متقدما في الاسقيط (دير للمتوحدين)و قبل هذه المهمة من مبدأ الطاعة لأبيه الروحي و أنجز مهامه فيها بكل طاقته و برغم منصبه الجديد تابع احترامه و طاعته لأبيه أمبروس الذي اعتمد عليه أكثر فأكثر بعد مرضه ، فكلفه بمتابعة حياة الطاعة في دير الراهبات في شاموردينو و قد أخبر الأب أمبروس راهبات هذا الدير عن الأب أناتوليوس و كيف أنه كلفه بمتابعة شؤون ديرهم لثقته العالية به و كيف أنه يسميه بال ممارس العظيم لصلاة يسوع و كيف أنه نال النعمة و موهبة الصلاة المتواصلة دوناً عن كثيرين غيره.
بعد تنيح الأب أمبروس في عام 1891م
منع الأسقف الأب أناتوليوس من زيارة دير شاموردينو ما سبب ألماً كبيراً له و أثر ذلك على صحته ايضاً، و في العام 1892 م سافر إلى سان بطرس بورغ حيث التقى بالقديس يوحنا كرونشتادت و قد شاركا بالخدمة الالهية في الذكرى السنوية لرحيل الأب أمبروس.
في العاصمة حيث تلقى الفحص الطبي وجد الأطباء أن قلبه و رئتاه في حالة سيئة و قد سائت حالته بدءا من العام 1893 حيث في 10 تشرين الاول من ذلك العام نال الاسكيم الرهباني الكبير .
في 25- كانون الثاني -1894م رقد المتقدم أناتوليوس في الرب و دفن بجانب مرشديه القديسين مكاريوس و أمبروس في دير أوبتينا.
اعلان قداسته.
أعلن الأب اناتوليوس أوبتينا قديساً مع جميع آباء دير أوبتينا من قبل الكنيسة الأورثوذكسية خارج روسيا عام 1990م و يعيد له في 25-
كانون الثاني