هل يفقد مريض كورونا حاسة الشم بعد الشفاء؟

[Mary Naeem]

هل يفقد مريض كورونا حاسة الشم بعد الشفاء؟

فقدان حاسة الشم من أعراض الكورونا غير المعروفة ولكنها شائعة، مما دفع الكثير من المرضى ليدركوا أن حاسة الشم نعمة من الله، وهذا دفعهم للتساؤل هل سنفقد حاسة الشم للأبد أم أنها عرض مثل باقى أعراض فيروس كورونا سوف ينتهي بمجرد الشفاء؟.



أوضح الدكتور مجدى بدران، "عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة " أن فقدان الشم أحد العلامات المبكرة لعدوى الكورونا، ولكن يعود الشم غالبًا بعد التعافى هو والتذوق، وهناك بشرى أننى لاحظت أن بعض المتعافين عاد الشم إليهم بعد عدة أيام من العزل المنزلى.

وقال "بدران" فى تصريحات خاصة لموقع "صدى البلد"، إنه ربما يعانى المصابون بعدوى فيروس كورونا كوفيد -19 بانخفاض القدرة على الشم أو اكتشاف الروائح بنسبة تتراوح من 34% إلى 68% من الحالات المؤكدة ؛ مع فقدان حاسة التذوق ،بل يمكن أن يكون في بعض الأحيان العلامة الوحيدة المبكرة . أو يمكن أن يظهر بعد الأعراض الأخرى المعروفة كارتفاع درجة الحرارة ، و السعال الجاف ، و ضيق النفس .

وأشار بدران إلى أنه ليس من المستغرب أن يسبب فيروس الكورونا المستجد كوفيد-19 ذلك ،هناك بالفعل أدلة جيدة من ألمانيا أن ثلثى الحالات كانت تعانى من فقدان الشم مع الكورونا.

وأردف أنه من المرجح إضافة هذه الأعراض إلى قائمة الأعراض المحتملة للكشف المبكر عن العدوى ،من الأهمية التحرى عن فقدان حاسة الشم خلال جائحة الكورونا كوفيد-19 كآلية بسيط لفرز الحالات المشتبه فيها بدون أعراض أخرى حتى لا يستمروا في حياتهم كالمعتاد وينشرون الفيروس فى المجتمع .

ولفت الانتباة إلى أن فقدان حاسة الشم بعد العدوى بالفيروسات التنفسية ،فقدان الشم ربما يكون جزئيًا أو كليًا لحاسة الشم ،من الأسباب الشائعة لفقدان حاسة الشم المؤقت تهيج بطانة الأنف بسبب حساسية الأنف أو نزلات البرد ،يعاني ما يقرب من 13٪ من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 40 عامًا من ضعف ملحوظ في حاسة الشم لديهم ،يعاني الكثيرون من المصابين بنزلات البرد من فقدان مؤقت لحاسة الشم ، أو التذوق.
العدوى بالفيروسات التنفسية أحد الأسباب الرئيسية لفقدان حاسة الشم لدى البالغين ، بمتوسط 40٪ .

وأختتم أنه قد يعاني بعض المرضى من فقدان طفيف للرائحة بعد كل نزلة برد ، حتى يدركوا بعد فترة ما أنهم لا يستطيعون الشم ، دون أن يلاحظوا أنها كانت تتدهور.


هذا الخبر منقول من : صدى البلد