هل الكتاب به نبوات تحققت أم لا؟
هذا هو أهم معيار. ففي الكتاب المقدس، أعلن لنا الله أن أهم امتحان لصدق أي نبوة هي أن تتحقق فعلا بدرجة 100% من الدقة. فالأنبياء الذين لا تتوافر لهم 100% من الدقة في النبوات التي قالوا بها يعتبرون أنبياء كذبة، ولابد من رجمهم بالحجارة حتى الموت، كما ورد في سفر التثنية 18: 20. ولا بد أن يسأل سائل، لماذا يرد هذا الاختبار في الكتاب المقدس دون غيره من الكتب الدينية؟ ولماذا يحتوي الكتاب المقدس على عدد هائل من النبوات التاريخية التي يمكن التحقق منها، بينما لا تشتمل الكتب الأخرى على أية نبوات تاريخية؟ الإجابة واضحة ولا تحتاج إلى برهان، فالكتاب المقدس هو الكتاب الوحيد الصادر عن الله كلي المعرفة، وهو وحده القادر على إعلان الحق الكامل الشامل.