رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
معلومات سريعة عن الكتاب المقدس الجزء الاول يطلق هذا الاسم على مجموعة الأسفار الإلهية التي كتبها أناس الله القديسون مسوقين (موجهين) من الروح القدس المكونة للعهدين القديم والجديد والمؤلفة من 73 سفراً – 46 العهد القديم 27 العهد الجديد (وذلك بإضافة السبع أسفار القانونية الثانية). وقد سمي الكتاب المقدس مرة واحدة بهذا الاسم (الكتب المقدسة) 2 تي3:15 أي الكتابات المقدسة تميزا لها عن الكتابات الأخرى. لمحة عنه... يرجع تاريخ البدء في كتابة الكتاب المقدس إلى 3472 سنة مضت، فقد دعا الله موسى ليبدأ في تدوين أسفاره الخمسة الأولى عام 1512 قبل الميلاد، وأستغرق تدوينه حوالي 1610 سنة، فقد سجلت آخر أسفار العهد الجديد عام 98 ميلادية، ولقد قام بكتابته أشخاص كثيرون لم يعرف منهم سوى 40 شخصا، أولهم نبي الله موسى وآخرهم يوحنا الحبيب.. لغات الكتاب المقدس العبرية: وهي لغة العهد القديم، وهي تدعى اللسان اليهودي الآرامية: وهي اللغة الشائعة في الشرق الأوسط إلى أن جاء الأسكندر الأكبر. اليونانية: لغة العهد الجديد، فكانت اللغة الدولية في زمن السيد المسيح الترجمـــة الكتاب المقدس هو أول كتاب ترجم، فقد ترجمت النسخة السبعينية من العبرية إلى اليونانية عام 250 ق.م واستمرت ترجمات الكتاب المقدس منذ ذلك التاريخ، وقد ترجم منها إلى الآن أكثر من 1660 لغة ولهجة وهذه الترجمات الموجودة الآن في العالم تقسيم الكتاب المقدس: ينقسم الكتاب المقدس إلى الأقسام الآتية: 1- الشريعة: من التكوين إلى التثنية. 2- التاريخ: وهذا القسم يبدأ بسفر يشوع وينتهي بسفر أستير. 3- الشعر: وهذا القسم يحتوى على الكتب الشعرية الخمسة وهي أيوب والمزامير ( الزابور ) والأمثال والجامعة ونشيد الأنشاد 4- النبوة: وهي تنقسم إلى قسمين الأنبياء الكبار من أشعياء إلى دانيال، والأنبياء الصغار من هوشع إلى ملاخى 5- البشائر: وهي أربعة من متى إلى يوحنا. 6- الرسائل: ويعتبر سفر الأعمال مقدمة لها وتنتهي برسالة يهوذا. 7- الإعلان الأخير: وهو مبين بسفر الرؤيا آخر أسفار هذا الكتاب. أما تقسيم الأسفار إلى أصحاحات وآيات، فقد أدخل على التراجم لتسهيل الفهم، فلم تكن أسفار الكتاب المقدس مقسمة إلى أصحاحات ولا أعداد بل كان كل سفر منها متصلاً من أوله إلى آخره، ولم يكن في كل هذه الأسفار علامات فاصلة بين الجمل كالنقطة بل كانت الكلمات ملتصقة ببعضها حتى كان السطر منها ككلمة واحدة فدعت الحاجة إلى تقسيم الكتاب المقدس إلى فصول والفصول إلى فقرات، فشرع اليهود من قديم الزمان في تقسيم كل سفر من أسفار العهد القديم إلى أجزاء صغيرة وفي القرن الثالث بعد ميلاد السيد المسيح عليه السلام قسم عمونيوس (أمونيوس) الشماس الاسكندري الأناجيل الأربعة إلى عدة أجزاء، أما الَّذي قسم الكتاب المقدس إلى ماهو عليه الآن من الأصحاحات، فهو الكاردينال هوجو في سنة 1040 ميلادية، وأما تقسيم الأصحاحات إلى أعداد، فأول من أتاه في العهد القديم الراهب يجينوس الَّذي ترجم الكتاب المقدس إلى اللغة اللاتينية، وفي سنة 1545 قسم أصحاحات العهد الجديد إلى أعداد كما هي الآن روبرت اسطفانوس والمراد الأساسي من هذه التقاسيم سهولة المراجعة والوقوف على الشواهد المطلوبة من الكتب المقدسة، وهي مفيدة إلا أنها أحيانا تفصل من العبارات ما يجب أن يوصل. |
|