كانت النار اليونانية سلاحًا ألهم الإرهاب لمئات السنين فقد كانت سائلاً ينفجر عند ملامسته للماء ويحرق أي شيء يلمسه ويمكن إطلاقها من المقاليع على سفن العدو وأسلحة الحصار أو رشها على مساحة واسعة، ولا أحد يعرف الوصفة الدقيقة للنار اليونانية، ولكن يُعتقد أنها تحتوي على مواد كيميائية كاوية، والراتنج، وقيل إن الطرق الوحيدة لإطفاء النار اليونانية هي الرمال أو الملح أو البول واعتقد أحد الصليبيين الذين واجهوا النيران اليونانية أن الدفاع الوحيد هو السقوط على ركبتيك والصلاة من أجل الخلاص وبالإضافة إلى استخدامها في الدفاع عن المدن، كان هناك أيضًا سلاح ناري يوناني يعمل يدويًا يمكن استخدامه لمهاجمة مدينة وتم وضع صفيحة الفك الموضوع على برج الحصار والذي يتم رفعه إلى أسوار المدينة، ويطلق الجهاز سيلًا من النيران اليونانية المشتعلة على المدافعين والمباني الموجودة بداخله.