منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 31 - 05 - 2020, 07:04 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,659

عجائب العائلة المقدسة في ارض مصر

===========================


عجائب العائلة المقدسة في ارض مصر

عندما دخلت العائلة المقدسة أرض مصر عن طريق صحراء سيناء من جهة
الفرما، أتوا أولًا إلي مدينة "بسطة" بالقرب من الزقازيق، فكان أن سقطت أصنام المدينة أمام جلال الطفل الألهي، ولذا لم تقبلهُم المدينة وأهلها ورفضوا اقامة العائلة المُقدسة في وسطهم، فنزحوا إلي إحدي ضواحي المدينة بارشاد رجل طيب من أهل بسطة، وهناك وجدوا شجرة، مكثوا عندها أيامًا، وأنبع الطفل الإلهي نبع ماء، فأحمته العذراء وغسلت ملابسه وسمي هذا المكان "المحمة" أي مكان الإستحمام، وتسمى الآن مُسطرد. (04) في أثناء رحلتهم جاءوا إلي منطقة تُعرف باسم "جبل الطير" بالقرب من سمالوط، وأثناء مرورهم في مركب بالنيل كادت صخرة كبيرة من الجبل ان تسقط عليهم بفعل امرأة ساحرة فارتعبت العذراء، فمد الطفل يسوع يده، ليمنع الصخرة من الوقوع عليهم، فأنطبعت كفه على الصخرة، وصار الجبل يُعرف باسم "جبل الكف"، والكنيسة التي بنتها فيما بعد القديسة هيلانة باسم العذراء اصبحت تُعرف فيما بعد باسم "كنيسة سيدة الكف". (05) سافروا من جبل الطير بالنيل إلي "الأشمونين" بمركز ملوى، وأقاموا عدة أيام عند رجل طيب أحسن وفادتهم، وفي هذه المدينة أجري الطفل الإلهي آيات كثيرة منها: أن حصانًا من النحاس كان في مدخل المدينة لحراستها تحطم عند مرور يسوع وعائلته أمام الحصان. وكذلك سقطت أوثان المدينة وتهشمت مما تسبب في غضب كهنة الأصنام. يقول المؤرخ سوزومينوس في كتابه تاريخ الكنيسة: "يقال إنه كان في الأشمونيين – وهي مدينة في صعيد مصر شجرة تسمى بيرسيا". كانت هذه شجرة لبخ عالية، وكان يتعبد لها الوثنيون، لأنه كان يسكنها شيطان، وعندما اجتاز الطفل الإلهي أمامها إنحنت الشجرة إلي الأرض وكأنها تسجد لخالقها، والشيطان الذي كان يسكن الشجرة قد أضطرب وهرب عند اقتراب يسوع منها، فكان لذلك مغزي عند الوثنيين الذين يتعبدون لهذه الشجرة، بعد ذلك إستقامت الشجرة وأصبح لها قوة عظيمة، فأستخدموا أوراقها وأثمارها وقشرتها في شفاء الأمراض، (06) في مدينة "سخا" مركز كفر الشيخ، أوقفت العذراء ابنها الحبيب، علي قاعدة عمود، فغاصت مشطا قدميه في الحجر وانطبعت قدميه، ثم تفجر نبع ماء وسمي هذا المكان "كعب يسوع"، واصبح الناس يأتون من كل مكان ويضعون في مكان القدم زيتا ويحملونه إلي بلادهم وينتفعون ببركة هذا الزيت في الشفاء وأغراض أخرى. (07) أثناء مرور العائلة المقدسة بمدينة "بلبيس"، استظلوا تحت شجرة، صارت تُعرف فيما بعد بشجرة العذراء مريم، يجلها المسيحيون والمسلمون، ويروون أن جنود نابليون ضربوا بالفأس فرع من الشجرة ليطبخوا طعامهم، ولكن الشجرة بدأت تدمي فأرتعب الجنود وخافوا ان يمسوها. (08) أثناء مرورهم علي "جبل النطرون" في جنوب برية شيهيت أو الأسقيط،، بارك الطفل الإلهي وأمه العذراء مريم هذا المكان، فصار فيما بعد عامرًا بالأديره والرهبان، وقيل أن الصبي الإلهي قال مُخاطبًا أمه "اعلمى يا أمي أنه سيعيش في هذه الصحراء كثير من الرهبان والنساك والمجاهدين الروحانيين، وسيخدمون الله مثل الملائكة". (09) مرت العائلة المقدسه علي منطقة "المطرية"، جلسوا يستظلون تحت شجرة، وكانوا في احتياج للماء، بدأ الطفل يلعب بقدميه في الأرض، فنبع عين ماء، شربوا منه، ثم غسلت العذراء ملابس الطفل، ثم صبت ماء الغسيل علي الأرض، فأنبتت في تلك البقعة نباتًا عطريًا ذو رائحة جميلة، ويُعرف هذا النبات باسم البلسم أو البلسان، وللآن هذه الشجرة موجودة بالمطرية وتعرف باسم شجرة مريم. ويروي المؤرخون شيئًا طريفًا عن هذه الشجرة فيقولون؛ أن الجنود الفرنسيين بقيادة كليبر، الذي تولى حكم مصر بعد نابليون، وبعد أن انتصروا علي الجيوش التركية في معركة عين شمس، عرجوا في طريقهُم علي شجرة مريم وكتبوا علي فروعها اسماءهم مستخدمين في ذلك أسنة حرابهم وسيوفهم وقد نال بعضهم الشفاء لعيونهم وامراضهم المختلفة بعد ان اغتسلوا من ماء البئر وسجلوا شكرهم لله علي ما نالهم من خير ببركة شجرة مريم وماء البئر. (10) "جبل قسقام" حيث يوجد الآن الدير المحرق، كان آخر محطة وصلت إليها العائلة المُقدسة، في هذا الموقع بني القديس يوسف النجار بيتًا صغيرًا من الطوب، وغطي السقف بأغصان النخيل، وكانوا يصعدون للغرفة العُليا بدرج سِلم، ويبدو أن يوسف لم يتيقن من أنه يجب ان يكون بالغرفة شباك، ولكن بنفخة الطفل الإلهي إنفتحت طاقة بالغرفة. في هذه المنطقة هرع الناس لأخذ بركة من الطفل الإلهي فكانوا ينالون الشفاء من أسقامهم وأوجاعهم. وكان يقع في المقابل بئر ماء حار، وقد باركه الطفل الإلهي حينما شرب منه هو وأمه ويوسف النجار، وصار ماء البئر حلوًا كماء نهرالنيل، وأصبح كل من يشرب من هذا البئر أو يستحم به يشفي من جميع أوجاعه. ويذكر الشيخ أبو صالح الأرمني أنه كان هناك حوض ملأوه ماء فتحول إلي خمر. وفي غرب المغارة التي أصبحت كنيسة فيما بعد، قبة منقورة في الصخر بالجبل الغربي، فكانت العذراء مريم تأوي إليها أحيانًا، وأصبحت هذه الكنيسة فيما بعد مزارًا للمسيحيين وغير المسيحيين.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
من عجائب رحلة العائلة المقدسة فى سمنود ... و معجزة الماجور الحجرى
صور العائلة المقدسة
فيلم الرحلة المقدسة خطوات رحلة العائلة المقدسة فى مصر
صور الأماكن المقدسة التى باركتها العائلة المقدسة بزيارتها
صور العائلة المقدسة


الساعة الآن 09:19 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024