رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القديس إكسپديتوس الشهيد St. Expeditus Martyr (عيده 19 أبريل) ✝️معلومات محدودة عن نشأته: اِسمه "إكسپديتوس" وهو اسم لاتيني يعني "نشيط" أو "رشيق " أو "خفيف الحركة"، وُلد في أواخر القرن الثالث الميلادي، بأرمينيا، التي كانت مُستعمرة رومانية في تلك الفترة (حالياً تتبع دولة تركيا). ليس معروفاً الكثير عن نشأته، لكن أتى ذكره في قصص شهداء الكنيسة الأولى، على أنه أحد سبعة جنود من الجيش الروماني تم إعدامهم عام 303م في مدينة ملطيّة (الموجودة ضمن الحدود التركية حالياً)، خلال موجة اضطهاد "دكلديانوس"، بسبب اعتناقهم الإيمان المسيحي. ✝️اليوم أكون مسيحياً: تذكر ملحمة شهداء الكنيسة الأولى والتقليد الكنسي، أن إكسـﭘديتوس كان ضابطاً بالجيش الروماني يحمل رتبة قائد مئة. عندما آمن بالمسيح وقرر أن يعتنق الإيمان دون خوف من العواقب ، ترأىَ له الشيطان في شكل طائر غراب، ونصحه بتأجيل اعتناق الإيمان المسيحي حتى اليوم التالي. إلا أن إكسپديتوس وطئ الغراب بقدمه حتى يتخلَّص من صوته، وقال ((اليوم أكون مسيحياً)). بعدها تم اعتقاله عندما عُرِف خبر إيمانه بالمسيح، وتعرض لسلسلة عذابات قاسية على أمل التراجع عن الإيمان، لكن ثبات القديس على إيمانه عرَّضه في النهاية لقطع رأسه بحدّ السيف عام 303م في ملطية بآسيا الصغرى. ✝️الإكرام: لا توجد زخائر محفوظة للقديس، لكنه مُكرَّم وشهير للغاية على مذابح دولة فرنسا وجميع دول أمريكا اللاتينية. هو شفيع الطوارئ، والذين يعانون من التسويف في حياتهم ويحتاجون للعلاج منه. ترى الكنيسة في جملته الشهيرة ((اليوم أكون مسيحياً)) ، دعوة لجميع المسيحيين أن يعيشوا بتعاليم إيمانهم دون تأجيل ، أو اختيار لتعاليم أخرى من العالم. القديس إكسپديتوس الشهيد يدعونا لتحمُّل مسئولية الإيمان ، عدم تأجيل إيماننا، وعدم تأجيل توبتنا، والاستشهاد اليومي في تنفيذ مشيئة الله رغم كل الصعاب. يُرسم القديس مُرتدياً الزي العسكري الروماني، وبيده اليمنى صليب يرفعه بفخر ، مكتوب عليه باللاتينية "HODIE" وتعني "اليوم"، وتحت قدميه طائر الغراب وفي فمه لافتة مكتوب عليها "CRAS" وتعني "غداً" ، دليلاً على عدم تأجيل الإيمان، أما يده اليسرى فتحمل السعفة وهي رمز الاستشهاد. تعيد له الكنيسة الجامعة يوم 19 ابريل. شهادة حياته وبركة شفاعته فلتكن معنا. آمين. |
|