رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الفرح في الله هو وصية ربما أكبر صدمة لي في عام 1968 كانت الملاحظة البسيطة والواضحة أن هذا الفرح في الله هو وصية. ترى ذلك في الصفحة الثانية من هذا الكتيب: مزمور 37: 4 تَلَذَّذْ بِالرَّبِّ فَيُعْطِيَكَ سُؤْلَ قَلْبِكَ.إنها وصية لأن ما هو على المحك ليس فقط فرحنا بل مجد الله، كرامة وسمعة الله. إن لم نفرح في الله – إن لم يكن الله هو كنزنا وسرورنا وشبعنا، إذاً فهو يُهان، ويستخفّ بمجده. وشُوِّهَت سُمعته. لذلك يأمر الله بفرحنا على حدّ سواء من أجل خيرنا ولمجده. ساعدني هذا الاكتشاف أن أفهم الرسالة الرئيسية للمسيحية، وإنجيل – أو الخبر السار - يسوع المسيح. وهذا ما هو المُراد أن يصنعه هذا الكتيّب الصغير، "البحث عن الفرح": إعطاء ملخص للإنجيل المسيحي، وكيف يخلّص الخطاة ويعطي فرحا أبديا. إنه لأمر خطير أن نحاول وضع المحيط في قطرة مطر- أن نحاول وضع بر الله ومحبته في كتيّب. ولكني أعتقد أنه ليس خطيراً فحسب، بل هو محبٌّ، وضروريّ. لقد فعل الله ذلك ذات مرة. فوضع ذاته الغير محدود في كائن بشري واحد، يسوع المسيح (كولوسي 2: 9). وكان هذا مدهشا بشكل أكبر بكثير من وضع المحيط في قطرة مطر. وكان ذلك محبة. لأنه كان إنسانا، فضلا عن كونه الله، لذا استطاع أن يموت من أجل خطايانا الخاصة. ولكن الكثيرين لم يدركوا الله فيه. وأنا أجازف بأن كثيرين لا يرون الانجيل في هذا الكتيّب الصغير. ومجازفتي عظيمة لأنني لست الله ولست معصوما. لكنني أحبكم وأريد لكم أن تروا ما فعله الله لخلاصكم. لذك هل تسير معي خلال هذا الكتيب؟ إن لم تكن مؤمنا بالمسيح، حاول ببساطة أن تكون منفتحاً لما قد يظهره الله عن نفسه ونفسك، واطلب منه أن يؤكد لك ما هو صحيح ويحفظك مما هو ليس كذلك. إن كنت مؤمنا، فجدد ما قد بنيت حياتك عليه، واستعد لتشارك بأفضل خبر في العالم من خلال هذا الكتيّب الصغير إن قادك الله لاستخدامه. وليُكرَم المسيح المقام في هذا الأحد من ذكرى عيد القيامة! انظر إلى أول حقيقتين كتابيتين معا. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
وصية المسيح لتلاميذه بأن يعيشوا دائماً هذا الفرح العظيم |
الفرح الداخلي الحقيقي هو من نصيب خائف الرب |
إن وصية محبة الله وقريبنا وعدونا وصية واسعة بلا حدود |
الفرح في الله هو وصية مهمة لنا |
الفرح نصيب دائم |