رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مقتل 21 إرهابيا في تبادل لإطلاق الرصاص وتحريز 5 عبوات متفجرة وحزامين ناسفين
لا تتوقف الملاحم البطولية على أرض الفيروز، حيث سطر رجال الشرطة واحدة من هذه الملاحم بمنطقة بئر العبد بمباغتة خلية إرهابية وقتل عناصرها، قبل تنفيذهم أعمال تخريبية في عيد الفطر المبارك. وأفادت وزارة الداخلية أنه توافرت معلومات لقطاع الأمن الوطني حول اتخاذ مجموعة من العناصر الإرهابية من احدى المزارع بشمال سيناء مقرا للايواء والتدريب والتخطيط لتنفيذ العمليات العدائية وقيامهم بدفع عدد من عناصرهم للارتكاز بأحد المنازل بمنطقة بئر العبد للقيام بعمليات إرهابية بالتزام مع عيد الفطر. وتم استهداف الوكرين في توقيت متزامن وتبادل اطلاق الرصاص مع تلك العناصر مما اسفر عن مقتل 14 عنصر بالمزرعة وعثر بحوزتهم على 13 سلاح الي و3 عبوات متفجرة وحزام ناسف وجهاز لاسلكي، ومقتل 7 عناصر بالمنزل، وعثر بحوزتهم على 4 سلاح آلي وعبوتين متفجرتين وحزام ناسف، وأسفر التعامل عن إصابة اثنين من الضباط المشاركين بالمأمورية أثناء التعامل، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية. جاء ذلك استمراراً لجهود وزارة الداخلية في ملاحقة العناصر الإرهابية المتورطة في تنفيذ العمليات الإرهابية أو التي تخطط لتنفيذها والتي تستهدف عناصر القوات المسلحة والشرطة ومقدرات الدولة الاقتصادية. وجاءت هذه الضربة الاستباقية من العيون الساهرة، عقب ضبط خلية فبركة الفيديوهات، التي أسقطتها وزارة الداخلية، والتي دأبت على تركيب وفبركة فيديوهات عن الأوضاع المصرية، متعلقة بسيناء وبعض المشروعات، وتزعم قدرة الدولة المصرية على عدم قدرتها على مواجهة فيروس كورونا، حيث يحصل الإرهابي منهم على 3 الاف دولار مقابل انتاج الفيديو الواحد قبل ارساله للمنصات الإخوانية بالخارج لاذاعتها باشراف ابن الإرهابي يوسف القرضاوي. وثمن خبراء أمنيون، هذه الضربات الاستباقية المتتالية من قبل جهاز الأمن الوطني، مما يؤكد على اليقظة والرصد والتعامل باحترافية شديدة مع هذه العناصر الإرهابية وشل حركتها وإحباط مخططها. وأوضح الخبراء، أن الضربات الاستباقية التي تنتهجها وزارة الداخلية ساهمت بشكل كبير في وأد العمليات الإرهابية الضخمة قبل وقوعها، وحماية البلاد من مخاطرها، مؤكدين أن المضبوطات من متفجرات وأسلحة بحوزة الإرهابين تؤكد أنهم كانوا يخططوا لأعمال تخريبية على نطاق واسع، لولا التحرك العاجل والسريع من رجال الشرطة والتعامل مع هذه العناصر المتطرفة. ولفت الخبراء إلى أن فلول العناصر الإرهابية يلجئون للمزارع وبعض المنازل النائية للاختباء بها، نظراً للملاحقات الأمنية القوية لهم، والحصار المستمر عليهم، حيث بدت الجماعات الإرهابية مثل الطائر الذبيح الذي يرقص رقصة الموت الأخيرة. ونوه خبراء الأمن، إلى أن الجماعات الإرهابية تحاول تطل برأسها القبيح خلال الأعياد لتنفيذ أعمال تخريبية تهدف لتعكير صفو المصريين خلال هذه لمناسبات، لكن تقف لهم العيون الساهرة بالمرصاد، وتوجه لهم الضربات الموجعة، وتسطر بطولات جديدة على أرض الفيروز. اليوم السابع |
|