إن الفرح المسيحي فرح صادق يدوم حتى وقت التأديب والتجارب "احسبوه كل فرح ياإخوتي حينما تقعون في تجارب متنوعة"(يع 1: 2) فأن التجارب غالبا ما تكون امتحانا من الله للتنقية من شوائب فى المؤمن او للترقية لدرجة روحية اعلى او لبركة او نعمة آتية من الله ..الخ ، إن الفرح بالرب هو شفاء الروح الذى يداوى علل وأوجاع النفوس ، عن فائدة التجارب قال القديس باخوميوس" تقبل كل التجارب بفرح عالما بالمجد الذى يتبعها فأن تحققت من ذلك فلن تمل من احتمالها لدرجة انك تطلب من الله أن لا يصرفها عنك ."