رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صخرة الصعود، آخر مكان وطأته رجلَي يسوع على الأرض
“نقرأ في أعمال الرسل “رفع بمرأى منهم، ثم حجبه غمام عن أبصارهم.” (١، ٩) و ” يسوع هذا الذي رفع عنكم إلى السماء سيأتي كما رأيتموه ذاهبا إلى السماء” (١، ١١). ويشير إنجيل لوقا الى أن الصعود حصل على الأرجح في منطقة بيت عنيا وهي منطقة كان يسوع معتاداً على زيارتها لكن في أورشليم بُنيت كنيسة، خلال الحقبة الصليبيّة، لتخليد اللحظات الأخيرة ليسوع على الأرض. موقع حج بُنيّت هذه الكنيسة على قمة جبل الزيتون وهي لا تزال موقع حج مهم للمسيحيين منذ الأيام الصليبيّة. وهناك، يكرس التقليد الظهور الأخير ليسوع قبل انتقاله الى السماء. وتضم الكنيسة “صخرة الصعود” وهي آخر حجرة وضع يسوع رجلَيه عليها قبل الصعود. إن المزار اليوم جزء من جامع الصعود الذي يستذكر بالنسبة للمسلمين صعود عيسا، آخر الأنبياء قبل محمد. وعلى الرغم من كون المزار خاضعاً للسلطة الإسلاميّة، إلا أنه مفتوح لجميع الحجاج. الفيديو: “رفع بمرأى من الرسل، ثم حجبه غمام عن أبصارهم” (أعمال الرسل ١، ٩) مرّ أربعون يوماً منذ قيامة يسوع نحن على جبل الزيتون هنا أمضى يسوع آخر أيامه على الأرض وفي موقع الصعود كنيسة بُنيّت خلال الحقبة الصليبيّة في داخلها، “صخرة الصعود” حيث لا يزال من الممكن رؤية بصمات يسوع “يسوع هذا الذي رفع عنكم إلى السماء سيأتي كما رأيتموه ذاهبا إلى السماء” (أعمال الرسل ١، ١١) |
|