![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أُثْبُتُوا هـكذَا في الرَّبّ، أَيُّهَا الأَحِبَّاء
الأربعاء من الأسبوع السادس من زمن الفصح إِذًا، يَا إِخْوَتِي، الَّذِينَ أُحِبُّهُم وأَشْتَاقُ إِلَيْهِم، وأَنْتُم فَرَحِي وإِكْلِيلي، أُثْبُتُوا هـكذَا في الرَّبّ، أَيُّهَا الأَحِبَّاء. أَطْلُبُ إِلى أَفُودِيَةَ، وأَطْلُبُ إِلى سُنْتِكَة، أَنْ تَكُونَا على رأْيٍ واحِدٍ في الرَّبّ. وأَسأَلُكَ أَنْتَ أَيْضًا، أَيُّهَا الرَّفِيقُ الصَّادِق، سِيزِيغُس، أَنْ تُسَاعِدَهُمَا، فقَدْ نَاضَلَتَا مَعِي في الإِنْجِيل، صُحْبَةَ إِكْلِمَنْدُس، وسَائِرِ مُعَاوِنِيَّ، الَّذِينَ أَسْمَاؤُهُم في سِفْرِ الـحَيَاة. إِفْرَحُوا دائِمًا في الرَّبّ، وأَقُولُ أَيْضًا افْرَحُوا. لِيُعْرَفْ حِلْمُكُم عِنْدَ جَمِيعِ النَّاس: إِنَّ الرَّبَّ قَرِيب! لا تَقْلَقُوا أَبَدًا، بَلْ في كُلِّ شَيءٍ فَلْتُعْرَفْ طِلْبَاتُكُم أَمَامَ الله، بِالصَّلاةِ والدُّعَاءِ معَ الشُّكْرَان. وسلامُ اللهِ الَّذي يَفُوقُ كُلَّ إِدْرَاك، يَحْفَظُ قُلُوبَكُم وأَفْكَارَكُم في الـمَسِيحِ يَسُوع! قراءات النّهار: فيليبّي 4: 1-7 / يوحنّا 11: 32- 46 التأمّل: “أُثْبُتُوا هـكذَا في الرَّبّ، أَيُّهَا الأَحِبَّاء”! هل نعي معنى هذه الدعوة؟ هل نعي كيفيّة الثبات في الربّ؟ الربّ طبعاً هو الطريق والحقّ والحياة (يوحنا 14: 6) ولكنّه أيضاً من وضع أمامنا السبيل للثبات فيه حين كلّف مار بطرس وخلفاءه برعايتنا (يوحنا 21: 14-17) كي لا نضلّ أو نبتعد عن دربه إن أضعفنا انتماءنا للكنيسة أو حجّمناه إلى مجرّد عقدٍ اجتماعيّ وشكليّ! الرّسوخ في الكنيسة هو السبيل الوحيد للحصول على السلام الّذي وصفه مار بولس بالقول: “سلامُ اللهِ الَّذي يَفُوقُ كُلَّ إِدْرَاك، يَحْفَظُ قُلُوبَكُم وأَفْكَارَكُم في الـمَسِيحِ يَسُوع”! |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الرَّبّ هنا يدينه من أقوال فمه |
علاقتا مع الرَّبّ |
رأَينا الرَّبّ |
وأَخَذَتْ تُسَبِّحُ الرَّبّ |
وصَايَا الرَّبّ |