رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
النوم في طمأنينة!!! "كُلُّ عَطِيَّةٍ صَالِحَةٍ وَكُلُّ مَوْهِبَةٍ تَامَّةٍ هِيَ مِنْ فَوْقُ، نَازِلَةٌ مِنْ عِنْدِ أَبِي الأَنْوَارِ" ( يع 1: 17 ) أَنَا اضْطَجَعْتُ وَنِمْتُ. اسْتَيْقَظْتُ لأَنَّ الرَّبَّ يَعْضُدُنِي. لاَ أَخَافُ مِنْ رَبَوَاتِ الشُّعُوبِ الْمُصْطَفِّينَ عَلَيَّ مِنْ حَوْلِي. ( مزمور 3: 5 -6 ) بِسَلاَمَةٍ أَضْطَجِعُ بَلْ أَيْضاً أَنَامُ لأَنَّكَ أَنْتَ يَا رَبُّ مُنْفَرِداً فِي طُمَأْنِينَةٍ تُسَكِّنُنِي. ( مزمور 4: 8 ) بَاطِلٌ هُوَ لَكُمْ أَنْ تُبَكِّرُوا إِلَى الْقِيَامِ مُؤَخِّرِينَ الْجُلُوسَ آكِلِينَ خُبْزَ الأَتْعَابِ. لَكِنَّهُ يُعْطِي حَبِيبَهُ نَوْماً. ( مزمور 127: 2 ) واحدة من أروع إعلانات الكتاب المقدس: أن النوم هو عطية ، يعطيها الله، للذين يحبهم. تقول كلمة الله أن الله "يُعْطِي حَبِيبَهُ نَوْماً". في وقت ما، كان داود يعاني من ضغوط هائلة. كان محاطاً بالأعداء من كل جهة. وحياته مهددة بالخطر. كان يتحدث عن " رَبَوَاتِ الشُّعُوبِ الْمُصْطَفِّينَ عَلَيَّه مِنْ حَوْله". ومع ذلك، وفي وسط كل هذه المعاناة، اختبر تلك البركة: أن يضطجع وينام في سلام وطمأنينة. وفي الحقيقة هناك سببان لهذا الأمر. السبب الأول: يقول داود " لأَنَّ الرَّبَّ يَعْضُدُنِي" ( مزمور 3 :5 ). والسبب الثاني: "لأَنَّكَ أَنْتَ يَا رَبُّ مُنْفَرِداً فِي طُمَأْنِينَةٍ تُسَكِّنُنِي " ( مزمور 4: 8 ) وهذا يعني أن الآمان في حياة داود يعتمد على الرب فقط. وليس على الظروف. أو أي إمكانيات مادية. أو أي وعود بشرية. ولكن آمانه يعتمد على وعود الله، الثابتة، غير المتغيرة إلى الأبد. ففي كل ليلة، عندما يحين وقت النوم ، يعلن داود أن حياته بالكامل مكرسه للرب. فيستطيع أن ينام، واضعاً ثقته في الرب. ومدركاُ أن الرب هو الذي يحفظ نفسه في آمان. وهكذا يستطيع أن ينام، ويستيقظ، دون أي قلق، أو خوف. للآسف، هناك الكثيرون اليوم ممن يفتقدون لهذا الشعور الرائع، للشعور بالأمان. فعندما يحين وقت النوم، فهم يشعرون بالانزعاج ، والخوف، والحيرة. بسبب قلقهم، وانشغالهم، بالأحداث التي مروا بها خلال اليوم والتي تتبعهم إلى الليل. لهذا، فإن كنت واحداً من هؤلاء. فأنا أدعوك أن تتعلم هذا الدرس من داود. اجعل الرب هو المصدر "الوحيد" لشعورك بالأمان. واستقبل بالإيمان عطيته الرائعة المحبة "النوم في سكون وطمأنينة". ( صلاة ) يا رب أؤمن أنك تحبني. وأنك تجعلني أختبر تلك العطية الرائعة "النوم في هدوء وطمأنينة". أمين... |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
فهم و طمأنينة من أجل الامتحانات |
طمأنينة الربّ |
اللهم طمأنينة |
إعط طمأنينة للعالم |
طمأنينة تسكننى |