في الذكرى السادسة عشرة لإعلان قداسة مار نعمة الله الحرديني
نسألك ان تشفع لنا لدى الثالوث القدوس فيمنحنا أن نهتدي بمثلك
أيها القديس نعمة الله الراهب والكاهن، المعلم والمدبّر، العامل والخادم، يا منْ عشت بطولة المشوارات الإنجيلية،
الطاعة
والعفة
والفقر.
وجعلت محور حياتك اليومية سرّ الإفخارستيا، وعلّمت تلاميذك وإخوتك الفضائل الإلهية، الإيمـــان والرّجـــاء والمحبّـــة.ودبّرت بمسؤولية وتواضع ما أسندتْ اليك الكنيسة من خِدم، وعملت بصمت وجدْيّة، وخدمت الناس والنفوس بفرح ومجانيّة.
نسألك اليوم في الذكرى السادسة عشرة لإعلان قداستك ان تشفع لنا لدى الثالوث القدوس فيمنحنا أن نهتدي بمثلك، ونقتفي خطاك، ونسعي مسعاك، ونبلغ ما بلغت من قداسة وإتحاد بربنا يسوع المسيح، ونصغي نظيرك الى إلهامات الروح القدس، ونحب مثلك العذراء أم الله.
ونمجد معك الله الآب والابن والروح القدس الى الأبد.
آميـن