السلام. للقديس. العظيم ابونا مرقص الرسول الذي ارتوت ارض الاسكندرية من دمه الذكي حبا في الملك المسيح. فأثمر قديسين مصر كلها القديس الجبار الاسد الاول علي كرسي الاسكندرية فريد بين القديسين رغم صباه الضعيف فهو الشاب الذي هرب علي عريه عندما قبض الجنود علي المسيح في البستان ولكن عندما صلب المسيح وقام حلت قوة الصليب في قلب مرقس فصار اسد جبار يدوس الموت بقيامة ربنا يسوع التى انتشرت في كيانه وقبل ان يتمزق جسده بعد ان كان يقدس في الهيكل وبشجاعة المسيح قبل الموت والاستشهاد امام عيون المؤمنون في الاسكندرية فورث كل محبي المسيح الشجاعة فصاروا شهداء ألوف. ألوف.علي مر العصور انه فرع. قوي ثابت في الاصل يسوع المسيح وانتقلت خلاله الحياة فنبتت منه فروع واغصان هي شجرة القديسين. في مصر علي مر العصور والي هذا اليوم صلي عنا يا ابينا القديس الاسد مار مرقس لكي يكون فينا. نفس الإيمان الذي انتقل عبر الاجيال وتظل الاسكندرية بيت للقديسين وبا ينتهي اي جيل بغير ظهور قديسين في شجرة الإيمان التي رواها دمك الزكي امين