06 - 05 - 2020, 10:28 PM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|
كان هذا الأب ناسكا ومجاهدا طول أيامه ساكنا مع تلميذيه
في مغارة بجبل خوراسان وحدث أن خرج ولدا ملك خوراسان لصيد الوحوش
ونصبا شباكهما فوقع هذا القديس داخلها
. وكان لابسا ثوبا من الشعر فلما رأياه خافا منه وسألاه قائلين " أمن الإنس أنت أم من الجن ؟
" فأجابهما " " أنا إنسان خاطئ ساكن في هذا الجبل
لعبادة الرب يسوع المسيح ابن الله الحي
" فقالا له " ليس اله إلا الشمس والنار فقدم الضحايا لهما وإلا قتلناك
فأجابهما : " ان هذه خليقة الله وصنعة البشر وأنتما لا تعرفان الحق
. الأفضل لكما أن تعبدا الإله الحقيقي ، خالق هذه كلها "
فقالا له : " أتزعم أن المصلوب من اليهود اله " ؟
فقال " نعم ذلك الذي صلب الخطية وأمات الموت هو الإله "
فحنق الاثنان عليه وأمسكا تلميذيه وعذباهما ثم قتلاهما .
وظلا يعذبان القديس مدة أسبوعين أخيرا وقف أحدهما من خلفه
والأخر من الأمام ليضرباه بانشاب ورماه الواحد من هنا والأخر من هناك
حتى تنيح بسلام وفي الغد ركضا وراء وحش وضرباه بالنشاب
فعاد سهم كل منهما في قلبه فمات الاثنان .
صلاة هذا القديس تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين
|