رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شهيد تنبأ باستشهاده ودعا له الجميع وودعوه بهذه الكلمات
أحمد الكاملي شاب في مقتبل حياته تخرج في كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر وابن مدينة أخميم بمحافظة سوهاج، أحد شهداء الحادث الإرهابي الأخير بشمال سيناء؛ بعد تفجير عبوة ناسفة بالمدرعة التي كان يستقلها وزملاؤه ببئر العبد. بطلنا تنبأ باستشهاده قبل ساعات من الحادث الإرهابي على يد من لا يعرفون الرحمة، حيث كتب على صفحته الخاصة علي موقع التواصل الاجتماعي "وسيشهد التاريخ إني قد ولدت ذكرا وتربيت رجلا، وعشت محاربا وسأموت بطلا إن شاء الله فكن من تكون فأنا لا أرى أحدا". وهكذا كانت آخر كلمات الشهيد البطل الذي تمني طيلة حياته أن يكون شهيدا ونال شهادته ودعا له الجميع حيث أسر قلوب الآلاف من المواطنين الذين جاءت كلماتهم رثاء له ودعوات بالرحمة علي حسابه الخاص. لم تكن تدوينته الأخيرة هي التي تمني فيها الشهادة ولكن سبقها العديد من الأمنيات بالشهادة وكان منها " أن سلمت كان الرجوع قريبا" وكأنه كان يعلم أنه لن يعود. مات صائما هكذا كان دعوات أهله وأصدقائه له بأنه مات شهيدا بطلا محاربا عن وطنه وصائما في شهر مبارك. أم تبكي وأب يحاول مواساتها وتقبيل رأسها مشهد أدمي قلوب الجميع في جنازة مهيبة ودعوا فيها بطل سوهاج. "هتشوفيه في الجنة ولدك شهيد" كلمات خرجت من أب مكلوم وأم منهارة أمام تشييع جثمان ولدها التي لم تره منذ أسابيع ليحاول الأب تهدئتها بكلمات مصحوبة بحسرة شديدة " ولدك شهيد ولدك شهيد". "ما كنش في احسن منه يا حجة" هكذا تدخل فرد القوات المسلحة الذي صاحب جثمان الشهيد ليصله إلي مثواه الأخير بمقابر الاسرة، ليحاول تهدئة والدته المنهارة علي فقدان نجله ليقبل راسها ويديها ويخبرها بان نجلها كان من افضل الموجودين داعيا لها المولي بالصبر علي فقدان فلذة كبدها. هذا الخبر منقول من : صدى البلد |
|