سم الضفدع يأتي من نظامه الغذائي، على وجه التحديد، تتراكم القلويدات من المفصليات ويتم إفرازها من خلال جلد الضفدع، وتختلف السموم في الفاعلية، وضفدع السهم السام الأكثر سمية هو ضفدع السهم السام الذهبي، ويحتوي كل ضفدع على حوالي مليغرام واحد من سم باتراوتوكوتوكسين، وهو ما يكفي لقتل ما بين 10 و 20 شخصا أو 10000 فأر، ويمنع سم باتراوتوكوتوكسين النبضات العصبية من إرسال الإشارة لإرخاء العضلات مما يتسبب في فشل القلب، ولا توجد مضادات لمواجهة سم ضفدع السهم السام، نظريا، سيحدث الموت في غضون ثلاث دقائق، ومع ذلك، لا توجد تقارير منشورة عن وفيات بشرية من التسمم بسم ضفدع السهم السام، والضفدع لديه قنوات صوديوم خاصة، لذلك فهو محصن ضد سمه، وقد طورت بعض الحيوانات المفترسة مناعة للسم، بما في ذلك بعض أنواع من الثعابين.