في طريق الجلجثة سار يوماً سيدي
وجنوداً يجرونه ويخلون الطريق
كي يرى الجميع كيف يكافأ الصديق
بتاجٍ الشوك كرموك وبك هازئين
بقيودٍ ربطوك مثل شر المجرمين
بسباطٍ جلدوك مثل ادنى المرذلين
ودماك مع دموعك سالت وهواناً ومراً سقوك
كشاة تسابق للذبح لم تفتح فاك
في طريق الجلجثة سار الحبيب
للموت طوعاً على عود الصليب
من اجلك ومن اجلي وهو الاله
السماء والارض تصلي للي اغنى الصلاة
حبيبي قلبي يدمي كلما سالت دماك
وانت البريئ القدوس اهكذا يقابلوا محبتك
وانت شفيتهم وانت اقمتهم من الموت
وانت المفتدي ليتني يا ابني وربي اجلد عنك
وليتني يا حبيبي افدي فداك