قصيدة: بعنوان حكايتى معاها
عن حكايتى مع الخطية لما بقول كلمة أبويا : أقصد الرب يسوع
ولما أقول كلام عن بنت : أقصد بالبنت دى الخطية
حكايتى معاها
...
أبويا كان كلامـه لـيـا إنـهــا بتخدعنى
كان دايــماً يــقـولى سيــبها إسمعنى
وأنا أقوله ماأقدرش جمالها بيمتعنى
وأسـيـبــه وأروح لــيـــها
وأمسك بإيــدى إيـديــها
واسمــع كلامها وأغانيها
وأعمل كل اللى يرضيها
وكــنـــت فـــــى حـــضــنــها بـــرتــــاح
و بــتـــــحــــــمــل عـــلــشــانها الجراح
وأبويا يقولى يا ابنى دى مصاحبه دباح
وانا فاكره بيقول كده علشان أبعد
وكـــنـت بـــزيــــد وبـــقسى وبعند
وأروحلها وأقولها أنا ليكى
ولو الــــزمـــن دار بيـــكى
أنا قدامك بحلف وبــوعدك
انــــى دايـــمـــاً هـســندك
وفى يوم وأنا ماشى شوفت
المجرم الدباح معاها فوقفت
وقولتها انا كتير ليكى حـلفت
لكن خلاص حقيقتك عــرفت
انتى بتظهرى من برراكى
جـــمــيلة مـــا أحـــلاكــى
لــكـــن مـــن جــــــواكــى
بتخططى لموتى وهلاكى
وراجعلك يا أبويا وبقولك
عرفـتها على حقــيقتها
عرفت شرها وقسوتها
وكنت غلطان لما قولت حبها غمرنى
وتــقـــولــــى إبــعـــد أقولك أعذرنى
اهـــــو دلـــــوقـــتـــــى كـــــسرنــــى
وجــرحـــنى وتعبنى وألمنى ودمرنى
وراجعلك وأنا كلى أنين و جروح
وبقولك أشــفــى قلبى المجروح
وأنا مش هبيعـك تانى علشانها
مش عايزها ومـش عايز حنانها
ومـــش راجـــــع تــانى لمكانها
كلمات / الشاعر أيمن نادى اسحق