قوات الجيش الأبيض تواجه الفيروس بمستشفيات التأمين الصحي

[Mary Naeem]

قوات الجيش الأبيض تواجه الفيروس بمستشفيات التأمين الصحي


تطوع أطقم طبية لرعاية المصابين قوات الجيش الأبيض تواجه "الفيروس" بمستشفيات "التأمين الصحي"
علنت الهيئة العامة للرعاية الصحية، إحدى هيئات منظومة التأمين الصحى الشامل، عن تطوع مجموعة من الأطباء والتمريض العاملين بمستشفيات الهيئة بمحافظة بورسعيد للعمل بمستشفى المبرة المخصّص لعزل حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد «كوفيد 19».
"السبكى": نؤمّن حياة المريض والأطقم الصحية بالعلاج عن بعد
وأكد الدكتور أحمد السبكى، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية ومساعد وزير الصحة والسكان، أن مسألة تطوع الأطقم الطبية للعمل فى مستشفى العزل، وإنما يعبّر عن مسئوليتهم تجاه المرضى فى تلك الظروف الاستثنائية التى تمر بها البلاد لتقديم خدمة طبية لمصابى فيروس كورونا، متجاوزين فكرة تعرّضهم لخطر الإصابة بالفيروس، مضيفاً أن جيش مصر الأبيض يؤدى دوراً بطولياً فى مواجهة الفيروس، مؤكداً أن الأطقم الطبية خط الدفاع الأول الذين يجب أن نؤمن حياتهم على أعلى مستوى.
وأوضح رئيس هيئة الرعاية الصحية، أن المنظومة لم تراعِ تأمين الأطقم الطبية فقط، وإنما المنتفعون أيضاً، بتوفير وسائل الكشف المبكر سواء على أرض الواقع داخل المنشآت الطبية بنصب خيام للكشف المبكر عن فيروس كورونا قبل الدخول للمستشفيات أو بفكرة استغلال التكنولوجيا بتفعيل سبل العلاج عن بُعد بتقييم الحالات عبر التطبيقات الذكية والروابط الإلكترونية المحمّل عليها استمارات تقييم للحالات يقوم المنتفع بإدخال بياناته والأعراض التى يعانيها، ويتم الرد عليه من غرف الفرز الإلكترونى التى تتواصل مع المشتبه فى إصابتهم.
وأكد «السبكى»، جاهزية مستشفى المبرة ببورسعيد لاستقبال الحالات المشتبه بها، وعزل المصابين، حيث تم تجهيزها على أعلى مستوى من حيث التجهيزات الإنشائية والكوادر الطبية، كما تم توفير جميع مستلزمات الوقاية الشخصية، حرصاً على سلامة العاملين بالمستشفى والمتردّدين عليه.
وأضاف أنه تم اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية والتجهيزات للحماية من انتقال العدوى لمرضى الغسيل الكلوى، حيث تم فصل الوحدة عن باقى المستشفى، وتخصيص خط سير لدخول الحالات المشتبه فى إصابتها بمبنى منفصل آخر، كما تم فصل الطاقم الطبى المختص بمرضى الغسيل الكلوى عن باقى الأطقم الطبية العاملة بالمستشفى، حرصاً على سلامة المرضى.
وأعرب «السبكى»، عن بالغ سعادته وفخره وتقديره لجهود جيش مصر الأبيض من الأطباء والصيادلة وطواقم التمريض وجميع المتطوعين والعاملين بالمنشآت الصحية التابعة لهيئة الرعاية الصحية ببورسعيد، موجّهاً الشكر إليهم على الجهد المبذول والأعمال التطوعية التى يقومون بها فى المرحلة الراهنة.
وأعلنت وزارة السياحة والآثار، انتهاء أعمال تعقيم وتطهير عدد من المواقع الأثرية الإسلامية والقبطية واليهودية بمختلف أنحاء الجمهورية، ضمن الإجراءات الاحترازية والوقائية.
وأوضح د. أسامة طلعت رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، أنه تم الانتهاء من تعقيم وتطهير عدد من الآثار القبطية، منها «منطقة آثار شجرة مريم بالمطرية، دير السيدة العذراء بالقوصية ودير السيدة العذراء بجبل الطير بسمالوط، ومنطقة أبومينا بالإسكندرية ودير الأنبا سمعان بمحافظة أسوان»، بالإضافة إلى جميع الآثار الإسلامية الموجودة فى شارع المعز لدين الله الفاطمى بالقاهرة التاريخية وقلعة صلاح الدين ومنطقة السلطان حسن والرفاعى ومنطقة الأزهر والغورى وبيت السحيمى، وبيت السنارى بالسيدة زينب، وتكية وجامع أبوالذهب بمنطقة الأزهر والمجموعة الأثرية للأمير يوسف كمال بنجع حمادى وقلعة القصير بمحافظة البحر الأحمر وقلعة قايتباى وكوم الناضورة بالإسكندرية ومن الآثار اليهودية تم تعقيم معبد موسى بن ميمون بحارة اليهود بالجمالية بالقاهرة، وإلياهو هانبى بالإسكندرية.
وقرر الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، إطلاق اسم الشهيدة سونيا عبدالعظيم عارف، طبيبة قرية «شبرا البهو»، التى وافاتها المنية بعد إصابتها بالفيروس، على إحدى وحدات قصر العينى الفرنساوى.
وقدّم «الخشت»، تعازيه إلى أسرة الطبيبة المتوفاة، مؤكداً أن إطلاق اسم الطبيبة على الوحدة، نوع من رد الاعتبار للشهيدة وللكادر الطبى بشكل عام، وثمّن دور وتضحيات الأطقم الطبية والتمريض والعاملين بالمستشفيات فى مواجهة الفيروس.
وقال إن الجميع يقدّر دور الأطباء فى جهادهم لعلاج المصابين، والتقدير موصول إلى هيئة التمريض، وأطباء الامتياز، والإداريين العاملين بالمستشفيات، مؤكداً أن الرهان الآن على معركة الوعى وطريقة التفكير، ولا شك أن التنمّر من مصابى الفيروس سلوك فردى خارج التحضّر ومخالف لتعاليم ديننا الحنيف وروح الإنسانية، ولا يجب التعامل مع الجيش الأبيض بهذه الطريقة، بل يجب إظهار التقدير والامتنان الكبير لدورهم.
وأضاف أن قيادات وأجهزة الدولة وعلماء وأطباء وتمريض مصر يصطفون الآن فى الصفوف الأولى لمواجهة الفيروس، داعياً إلى تعاون الجميع فى مواجهة هذا الخطر، والترفّع عن الأنانية، قائلاً: ليكن شعارنا «الجميع من أجل الجميع»؛ لأن مبدأ «أنا وحدى» سوف يضر الجميع بمن فيهم الناظرون إلى مصلحتهم الخاصة وحدها.
وشكل «الخشت»، الأسبوع الماضى، لجنة عليا لسرعة اختيار مستشفى من مستشفيات الجامعة تتوافر فيه شروط الصلاحية كمستشفى عزل وعلاج للأطقم الطبية والتمريض وهيئة التدريس والهيئة المعاونة والعاملين والطلاب بجامعة القاهرة فى حال إصابتهم، ومن المتوقع أن تنتهى اللجنة من عملها سريعاً، مع تخصيص أحد المبانى للعزل المؤقت لحالات الاشتباه غير المؤكّدة، بعد الانتهاء من رفع كفاءة المبنى وتجهيزه سريعاً.
وأعلنت وزارة الزراعة، إطلاق مبادرة «مستشارك الزراعى»، لتلقى استفسارات وطلب الاستشارات فى المجالات الزراعية المختلفة، وأكدت الوزارة فى بيان، أن تلك المبادرة تأتى فى إطار الإجراءات التى تتّخذها الدولة، خلال الظروف الراهنة التى تشهدها البلاد وتداعيات فيروس كورونا، والتيسير على المواطنين، والحد من حركتهم بقدر الإمكان، لمنع انتشار الفيروس، بحيث يتم إتاحة المعلومات والإجابة عن الاستفسارات وتقديم الاستشارات، الخاصة بالإنتاج النباتى والحيوانى، لهم بسهولة بقدر الإمكان.
وتابع البيان أن الاستشارات تشمل جميع الخدمات الزراعية اشلمختلفة، الخاصة بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، وهيئاتها وقطاعاتها المختلفة، فضلاً عن استشارات جميع فروع البحث العلمى الزراعى. ومن المقرر أن تنطلق المبادرة من خلال برنامج تتم إذاعته على قناة مصر الزراعية، التابعة للوزارة يومى الثلاثاء والخميس من كل أسبوع، الساعة ٣:٠٠ عصراً، ولمدة ساعة كاملة، يتم خلالها استقبال استفسارات المواطنين والمزارعين والمربين على مستوى محافظات الجمهورية والإجابة عنها فى الحال.

هذا الخبر منقول من : الوطن