12 - 04 - 2020, 11:30 AM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|
عند دخول السيِّد المسيح أورشليم،
لم يركب مركبة بأعمدة من فضة وقواعد من ذهب
ومُغشّاة بالأُرجوان، كما ذكر سليمان الحكيم (نش9:3،١٠)،
ولم يتَّخذ لنفسه مركبات وخيلاً ورجالاً يجرون أمامه
، كما فعل أبشالوم بن داود عند دخوله مدينة داود أبيه (2صم5:2)،
ولا اتَّخذ لنفسه عجلات وفرساناً مثل أدونيَّا
عندما حاول أن يملك بدلاً من سليمان (2صم3: 4) (1أخ2:3).
ولم يُبوّق أحد أمامه كما حدث مع سليمان الحكيم (1مل38:1-40)
بل ركب أتاناً وجحشاً ابن أتان كما تنبأ عنه زكريا النبيّ
قائلاً: " اِبْتَهِجِي جِدّاً يَا ابْنَةَ صِهْيَوْنَ اهْتِفِي يَا بِنْتَ أُورُشَلِيمَ،
هُوَذَا مَلِكُكِ يَأْتِي إِلَيْكِ، هُوَ عَادِلٌ وَمَنْصُورٌ
وَدِيعٌ وَرَاكِبٌ عَلَى حِمَارٍ عَلَى جَحْشٍ ابْنِ أَتَانٍ " (زك9:9).
أليس المسيح هو السيِّد الَّذي رآه إشعياء النبيّ جالساً على كرسي مجده وأذياله تملأ الهيكل ؟ (إش1:6)
، فلماذا هذا الإسراف في التواضع عند دخوله أورشليم؟!
|