رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
جمعة ختام الصوم لها ثلاث معاني
عظة قداسة البابا تواضروس الثاني في قداس جمعة ختام الصوم قال فيها : بسم الآب والأبن والروح القدس الألة الواحد أمين تحل علينا نعمته وبركته من الأن وإلي الأبد أمين هذا اليوم هو اليوم الذي نختم فيه الصوم ، يُسمي جمعة ختام الصوم بعد صيام أربعون يوم وقبل الأربعينة يوم أسبوع الإستعداد و اليوم هو 47 في تعداد الصوم ، وهذا الصوم الذي صمناه تعلمنا الكنيسة إقامة القنديل العام ” سر مسحة المرضي” نصلي فيه سبعة صلوات “أوشية المرضي وأوشية المسافرين وأوشية الأهوية وثمارات الأرض وأوشية الموعوظين وأوشية رئيس الأرض وأوشية القرابين” وفي و نهايتها ننال الرشم بالزيت وهو سر لشفاء مرضي النفس و الجسد والروح وهو زيت متواجد مع كل الآباء وهذا اليوم له ثلاث معاني: ١. معني كنسي حسب التقليد الكنسي الآباء يفتقدون البيوت ويرشمون الناس ٢.المعني التاريخي فيما حدث في عهد السيد المسيح أتي الفريسيون وهم يقولون كلام لا يعيشون به وقالوا للسيد المسيح كأنهم خائفون عليه “أهرب من هنا لأن هيرودس مزمع أن يقتلك” فقال لهم ” قولوا لهذا الثعلب “وهذا وصف بالخبث ليس شتيمة ، وشرح لهم أنه يعمل المعجزات ويشفي المرضي كل يوم ، وهذا حدث في أورشليم ومعني إسمها مدينة السلام لكنها لم تعرف السلام ، وعاشت في حروب ومازالت حتي الآن لكنها تمتعت بالسلام مدة ثلاثون سنة فقط غير ذلك عاشت في حروب هذه المدينة التي تحمل أسم الملك داود لكنها عاشت في الشر و السيد المسيح تحدث عنها “يا أورشليم يا أورشليم كم مره أردت ولم تريدوا ” فاورشليم كم قتلت أنبياء ورجمت وصارت أورشليم خراب منذ عام ٧٠ م عند هجوم الملك نيتيوس ولا زالت حتي اليوم. ٣. الناحية الروحية هذه المدينة تمثلنا فعندما نداها المسيح كأنه ينادي علينا أيضأ كل مره أعطاها الله للإنسان هي فرصة كم مره أراد أن يجمع أفكارك ورفضت كم مرة أراد تجديد روحك كل واحد يبحث كم مرة أتت له الفرصة أورشليم تمثل النفس المعاندة التي تعيش في كبرياء ولكن النفس البشرية تقع في كبرياء وعناد ورفض لهذا أورشليم نالت جزاء وصارت خراب ، أما النفس التي تسمع صوت الله كم مرة أراد الله يجمعها وكم مرة شتت في طريق آخر… أقرب مثال لنا يونان النبي أراد الله يرفع من شأنه لكنه رفض وعاند وتوجد قصص آخري عندما استجاب الإنسان لله أتي بنتيجة عظيمة مثل متي العشار عندما سمع للسيد المسيح عندما قال له ، اتبعني فقام في الحال وقيسوا علي هذا مقابلات كثيرة مع زكا و السامرية ونيقوديموس وانجيل اليوم يقول هل لديك بقايا من الإرادة المشتتة . كثيراً نصلي ونقول لتكن مشيئتك وهذا أمر هام ونحن نقدم حياتنا في هذا الصوم ونستعد لأسبوع الآلام ،ضع أمامك جمعة ختام الصوم “كم مرة أردت” وليلة أبو غالمسيس “من له أذنان للسمع” رسالة اليوم أن الإنسان يتخلي عن العناد ولا يكون مثل أورشليم ومن هنا يتمتع بحياة الرضا ، اليوم في هذا المعني الروحي الجميل حتي أن كنا في ظروف خاصة في العالم لكن نحن في هذا العالم نقضي الصوم وأسبوع الآلام بطريقة مختلفة ولكن بطريقة شخصية كل واحد يفكر كيف يقدم حساب وكالته حساب عن الفرص التي ضيعها ونحن في البيت نتمتع بالمشاركة في الصلوات ومهم ان الإنسان ينظر لنفسه في الداخل كل هذه رسائل لحياة الإنسان يقدمها الله لكل انسان طوبي لمن يستفيد منها ربنا يحافظ عليكم ويكون كل إنسان فرحان بعلاقته الشخصية مع المسيح لالهنا كل مجد وكرامة من الأن وإلي الأبد أمين . |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
طلبة اليوم من الصوم الكبير في جمعة ختام الصوم |
ماهى جمعة ختام الصوم ولماذا سميت جمعة ختام الصوم |
معاً كل يوم فى الصوم الكبير-جمعة ختام الصوم |
طقس جمعة ختام الصوم |
عظه عن جمعة ختام الصوم |