بالصور.. متظاهرو مدينة الإنتاج يعتدون على خالد صلاح ويحطمون سيارته.

[femon]

بالصور.. متظاهرو مدينة الإنتاج يعتدون على خالد صلاح ويحطمون سيارته.. رئيس الوزراء يجرى اتصالا برئيس تحرير "اليوم السابع" للاطمئنان عليه.. ووزير الإعلام يستنكر الاعتداء ويعلن دعمه الكامل لحرية الإعلام




جانب من الاعتداء
كتب كامل كامل ومحمد حجاج ومحمود رضا ومروة عبد المقصود .. تصوير أحمد إسماعيل

تعرض الكاتب الصحفى خالد صلاح رئيس تحرير "اليوم السابع" للاعتداء من متظاهرى مدينة الإنتاج الإعلامى، المطالبين بإغلاق قناة الفراعين، أثناء دخوله المدينة، وقاموا بتحطيم سيارته وسيارت أخرى، وهو ما دفع
رئيس تحرير "اليوم السابع" إلى التوجه لقسم 6 أكتوبر، لتقديم بلاغ ضد رئيس حزب الحرية العدالة.

فيما أجرى الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، اتصالا هاتفيا، بالكاتب الصحفى خالد صلاح، بعد الحادث الذى تعرض له للاطمئنان عليه.

وأدان قنديل، العنف الذى تعرض له خالد صلاح، منتقدا تصرف المتظاهرين وأسلوبهم، ومطالبا باحترام الرأى والرأى الآخر.

واستنكر صلاح عبد المقصود وزير الإعلام الاعتداء الذى تعرض له رئيس تحرير جريدة "اليوم السابع" أمام مدينة الإنتاج الإعلامى.

وناشد عبد المقصود، المواطنين الغاضبين بضبط النفس وعدم الانسياق خلف تصعيد الغضب واللجوء إلى الوسائل القانونية لتعبير عن غضبهم، معلنا دعمه الكامل لحرية الإعلام وحق تداول المعلومات.

وأبدى الإعلامى عمرو أديب استياءه من الاعتداء، قائلاً: "إن خالد صلاح رجل معتدل ومحترم ولم يكن فى عداء مع الرئيس مرسى".

وأضاف أديب، خلال حلقة أمس من برنامج القاهرة اليوم: "ربما تكون حلقة اليوم هى الأخيرة لبرنامج "القاهرة اليوم".. بعد محاصرة أعداد كبيرة من المتظاهرين المنتمين للتيار الإسلامى لرفضهم ظهور توفيق عكاشة على قناة الفراعين، مطالباً قيادات الحرية والعدالة أو رئاسة الجمهورية باللجوء إلى القضاء.

وناشد أديب رئيس الجمهورية، قائلاً: "هناك مصريون محاصرون فى مدينة الإنتاج الإعلامى، وإذ ترى رئاسة الجمهورية أننا غير ذات أهمية فليقولوا لنا، ولنذهب إلى بيوتنا فى سلام بدلاً من أن يعتدى أحد علينا لأننا عُزّل ولا نملك سوى الكلمة".

وأعلن مجلس تحرير جريدة فيتو، تضامنه الكامل مع الزميل الكاتب الصحفى خالد صلاح، مشيرين إلى أن لغة البلطجة لن تثنى أصحاب الأقلام عن القيام بواجبهم وتحمل مسئولياتهم الوطنية مهما كان الثمن.

كما استنكر الكاتب الصحفى مصطفى بكرى حالة الاعتداء، مؤكدا أنه اعتداء على كل الإعلاميين، مضيفا: "هذه هى ديمقراطية الإخوان ورئيس الجمهورية مسئول شخصيا عما يجرى".

وتساءل بكرى عبر تغريدات بموقع تويتر: "ما الفارق بين مليشات الحزب الوطنى والإخوان؟ هل يريد الإخوان للبلاد أن تدخل فى مستنقع العنف؟ قطعا الجميع سيكون خاسرا وهم أيضا، أين الشرطة؟ أين الجيش؟".

أضاف بكرى: "الإخوان أكدوا أن الديمقراطية تعنى الإقصاء والقمع والديكتاتورية، من اليوم لا أمان فى مصر، كل منا يجب أن يحمى نفسه، القانون غائب".

وطالب بكرى كافة القنوات الإعلامية بالإضراب وإعلان موقف موحد بعد الهجمة الإخوانية ضد الإعلاميين وضد الصحافة.

[Magdy Monir]

شكراً على متابعة الأخبار

[Mary Naeem]

شكرا على المتابعة