منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 06 - 04 - 2020, 03:06 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,711

أَنْتُم جَميعًا شُرَكائِي في نِعْمَتِي

سَواءً في قُيُودِي أَو في دِفَاعِي عَنِ الإِنْجِيلِ وتَثْبِيتِهِ






أحد الشعانين
مِنْ بُولُسَ وطِيمُوتَاوُس، عَبْدَي الـمَسيحِ يَسُوع، إِلى جَميعِ القِدِّيسِينَ في الـمَسِيحِ يَسُوع، الَّذِينَ في فِيلِبِّي، مع الأَساقِفَةِ والشَّمامِسَة: أَلنِّعْمَةُ لَكُم، والسَّلامُ منَ اللهِ أَبينَا والرَّبِّ يَسُوعَ الـمَسِيح! أَشْكُرُ إِلـهِي، كُلَّمَا ذَكَرْتُكُم، ضَارِعًا بِفَرَحٍ على الدَّوَامِ في كُلِّ صَلَواتِي مِنْ أَجْلِكُم جَمِيعًا، لِمُشَارَكَتِكُم في الإِنْجِيلِ مُنْذُ أَوَّلِ يَومٍ إِلى الآن. وإِنِّي لَوَاثِقٌ أَنَّ الَّذي بَدأَ فِيكُم هـذَا العَمَلَ الصَّالِحَ سَيُكَمِّلُهُ حتَّى يَومِ الـمَسِيحِ يَسُوع. فَإِنَّهُ مِنَ العَدْلِ أَنْ يَكُونَ لي هـذَا الشُّعُورُ نَحْوَكُم جَمِيعًا، لأَنِّي أَحْمِلُكُم في قَلبي، أَنْتُم جَميعًا شُرَكائِي في نِعْمَتِي، سَواءً في قُيُودِي أَو في دِفَاعِي عَنِ الإِنْجِيلِ وتَثْبِيتِهِ، فَإِنَّ اللهَ شَاهِدٌ لي كَمْ أَتَشَوَّقُ إِلَيكُم جـَمِيعًا في أَحْشَاءِ الـمَسِيحِ يَسُوع. وهـذِهِ صَلاتي أَنْ تَزْدَادَ مَحَبَّتُكُم أَكْثَرَ فَأَكْثَرَ في كُلِّ فَهْمٍ ومَعْرِفَة، لِتُمَيِّزُوا مَا هُوَ الأَفْضَل، فتَكُونوا أَنْقِيَاءَ وبِغَيْرِ عِثَارٍ إِلى يَوْمِ الـمَسِيح، مُمْتَلِئِينَ مِن ثَمَر البِرِّ بِيَسُوعَ الـمَسِيحِ لِمَجْدِ اللهِ ومَدْحِهِ. أُرِيدُ أَنْ تَعْلَمُوا، أَيُّهَا الإِخْوَة، أَنَّ مَا حَدَثَ لي قَد أَدَّى بِالـحَرِيِّ إِلى نَجَاحِ الإِنْجِيل، حتَّى إِنَّ قُيُودِي مِن أَجْلِ الـمَسِيحِ صَارَتْ مَشْهُورَةً في دَارِ الوِلايَةِ كُلِّهَا، وفي كُلِّ مَكَانٍ آخَر.
قراءات النّهار: فيليبّي 1: 1-13 / يوحنّا 12: 12-22
التأمّل:
ما بين القيود والحريّة وما بين الآلام والقيامة، ترتسم حياة الإنسان المسيحيّ كدربٍ تمتزج فيها الدمعة مع الابتسامة والضعف مع القوّة بمقدار صلابة إيمانه ومتانة رجائه وقوّة محبّته!
يقدّم مار بولس نموذجاً لدرب الجّهاد هذا الّذي لم يثنيه يوماً عن المضيّ في درب الرّسالة والتبشير باسم يسوع وبمحبّة يسوع!
في مطلع أسبوع الآلام، نخطو صوب القيامة موقنين أنّه من بعد الألم يوجد انتصار ومن نور القبر ستنبعث الحياة بيسوع، إبن داود، الملك المتوّج على الصليب والمنتصر عن يمين الآب!


رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أَمَّا هو فأَخرَجَهم جَميعًا وسارَ بِأَبي الصَّبيَّةِ
تَكْفِيكَ نِعْمَتِي
تَكْفِيكَ نِعْمَتِي
تَكْفِيكَ نِعْمَتِي
تَكْفِيكَ نِعْمَتِي


الساعة الآن 12:11 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024