في السنوات الأخيرة من الحرب، كان الجيش الأمريكي يطور سلاحًا كيميائيًا سريًا يسمى لويزيت ولقد كان سلاحًا مروعًا فقطرة واحدة منه ستجعل الشخص يندلع ببثور كبيرة مليئة بالصديد، في حين أن جرعة أكبر ستمزقه من الداخل حتى يختنق، وبحلول عام 1918 تم تجنيد أكثر من 10 % من الكيميائيين في الولايات المتحدة للعمل في مشروع الأسلحة الكيميائية السري للحكومة وتم دفع البعض لاختباره على أجسادهم فكانوا يسكبون المادة الكيميائية على لحمهم لمعرفة آثارها، وفي أغسطس 1918، أصبح سكان واشنطن العاصمة موضوعات اختبار غير مقصودة عندما أدى انفجار في المختبر إلى انتشار اللويزيت إلى المدينة ولقد تسبب الغاز في قتل الأشخاص الذين يعيشون بالقرب من المصنع السري، مما أدى إلى خنقهم وتركهم بحروق شديدة وقتلوا بعض الحيوانات.