كانت الدوله الطولونيه على قصر عهدها
(870-905م=254- 292هـ) افضل ما شهدت مصر من عصور الدعه والرخاء
وكان احمد ابن طولون الوالى الذى حكم مصر 16 عام (868-884م) سريعا جدا فى استخدام السيف ويقول المؤرخون انه قتل18000 عبر سنين ولايته
افتتح احمد بن طولون عهده ببيع بعض الكنائس المسيحيه لليهود ثم التفت الى الاديرة وسعى الى نهبها وذات مره ذهب هو ورجاله واقتحموا احد الاديره ونهبوه واسروا مجموعه كبيره من الرهبان على رأسهم رئيس الدير الذى نظر الى صوره السيده العذراء وصرخ انقذينا يا أم النور فسخر منه الوالى واستل سيفه من غمده ورشقه فى الصوره تهكما واستهزاءا واذا بيد العذراء تلتقط السيف وتخرج من الصوره فى مشهد مذهل وبسماحه تعيد السيف الى غمده ودون ان تؤذيه وتعود ثانيه الى الصوره
انعقد لسان الوالى من الدهشه ووقف مندهشا للحظات ثم امر جنوده بترك الرهبان واموالهم وايقوناتهم والرحيل معه عن الدير فورا
وبعد ذلك صار بن طولون مثالا فى تقواه وعدله وقام بحمايه الكنائس والاديره وصار من اكثر المحببين للمسيحيين واختار مسيحيا لكلى يبنى له مسجده الشهير واظهر سماحه مع المسيحيين حتى توفى سنه 884م
بركتها وشفاعتها تكون معانا كلنا أمين