للشياهم أسنان ومخالب كلها قوية جدا. ومخالبها هذه تحفر حفرا عميقة في الأرض، وقد تكون هذه الحفر كبيرة حتى أن عددا من الشياهم قد يشترك في العيش في حفرة واحدة، وهي تستخدم أسنانها القوية لا لمضع الطعام النباتي وحسب ولكن لقضم العظام أو انياب الفيلة العاجية وحتى القناني الزجاجية. وقد حدث في أفريقيا الغربية أن وضع رجل شيهما ذات مساء في برميل لأنه اراد أن يدجنه ليحتفظ به حیوانا اليفا مدللا فوجد في الصباح التالي أن النيص قد هرب بعدما قضم من البرميل ثقبا ذا اتساع كاف له للخروج منه .
وفي موعد تجديد الفروة القديمة يصبح ريش النيص الشوكي أكثر إرتخاء بحيث إذا هز النيص جسده ينطلق هذا الريش من ظهره ويطير في الهواء لينغرس في أي شيء ولو كان بعيدا، وقد أدى هذا إلى نشوء الفكرة القائلة بأن الشيهم يطلق ريشه الشوكي على خصمه عن عمد، يولد شیهمان أو ثلاثة عادة في المرة الواحدة. ويولد النيص الصغير بعينين مفتوحتين ويكون قادرا على السير فور ولادته تقريبا، وفي البداية يكون ريشه ناعما قابلا للألتواء لكنه يصبح لبا بعد مرور تسعة أيام أو عشرة .