الصين تعود لآكل الكلاب والخفافيش في سرية تامة
رغم الهجوم الشرس الذي تعرضت له الصين من دول العالم بسبب أكل الحيوانات الأليفة كالقطط والكلاب والمقززة كالفئران والخفافيش وانتشار جمل مثل "ما تاكلوا رز وبسلة"، أعادت الصين فتح الأسواق لبيعها وأكلها مرة أخرى ولكن في سرية تامة حتى بعد إعلانها إغلاق تلك الأسواق لمنع تفشي الأوبئة مثل كورونا. كشف صحفيون بريطانيون، عن أن الصين تسمح لأسواق الحيوانات البرية باستئناف بيع الخفافيش التي يعتقد أنها مصدر فيروس كورونا التاجي المميت الذي يقتل الناس في جميع أنحاء العالم بما في ذلك مصر. كانت السلطات الصينية أغلقت السوق "الرطبة" في مدينة ووهان يناير الماضي بعد أن تم تشخيص 5 من عمالها من أولى الإصابات بفيروس كورونا covid-19 وفقًا لصحيفة "واشنطن تايمز". لكن الآن باتت الأسواق تحت أعين الحراس الذين يحرصون على عدم التقاط أي شخص لصور الأرض الغارقة في الدماء، أو لذبح الكلاب أو باقي الحيوانات البرية التي يتم الاحتفاظ بها داخل أقفاص ضيقة. تحمل الخفافيش مجموعة متنوعة من الفيروسات التاجية وقد نقلتها للعديد من الحيوانات الأخرى والأشخاص الذين نقلوها بدورهم إلى العالم أجمع، وتتحمل الخفافيش كل اللوم في تفشي وباء فيروس كورونا ومن قبله السارس في 2002.
هذا الخبر منقول من : الأقباط متحدون