رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كيف تتعلم لغة جديدة بسرعة؟ كم من الوقت تعتقد أنك ستحتاج لتحقّق الطلاقة في لغة جديدة؟ قد تظن أنك ستستغرق وقت طويل حتى تصل إلى المستوى الذي يسمح لك بتحدّث لغة جديدة كاللغة الأم! الخبر السار أن بإمكانك تحقيق الطلاقة في المحادثة في وقت أقل من ذلك بكثير! ما نقصده بطلاقة المحادثة هو القدرة على إجراء محادثات حول العادات اليومية مع متحدّث أصلي باللغة بسرعة المحادثة العادية. هذا ما تحتاجه إن كان هدفك النهائي هو أن تكون قادرًا على التعرف على أشخاص أجانب او فهم ثقافتهم أو الاندماج في بلادهم. ببساطة، هناك بعض المبادئ التي عليك اتّباعها إن كنت ترغب بتعلّم لغة جديدة في فترة قياسية لتصل إلى طلاقة المحادثة التي نتحدّث عنها! تابع القراءة للتعرف على هذه المبادئ.. كيف تُتقن لغة جديدة بسرعة قياسية؟ اجعل تعلم اللغة الجديدة عادة يومية الشكوى الأكثر شيوعًا فيما يتعلّق بتعلم لغة جديدة أنها صعبة للغاية أو أن قدرتك ليست بالمستوى الذي يجعلك تتعلم بسرعة كبيرة. في الواقع، السبب الأول للفشل هو أن الناس لا يستطيعون ممارسة اللغة باستمرار. لتحقيق هذا الأمر، تحتاج إلى تطوير عادات يومية باللغة الجديدة. العادات هي مفتاح تغيير السلوك لأنه بمجرد تشكيلها، لا تحتاج إلى الاعتماد على قوة الإرادة أو التحفيز. على سبيل المثال، إن اعتدتَ يوميًا على تنظيف أسنانك قبل النوم، وذهبت للفراش دون فعل ذلك، فلن تحتاج إلى إرادة لتنسحب من السرير وتُنظّف أسنانك، بل سيدفعك إلى ذلك العادة اليومية. بنفس الطريقة، يُمكنك أن تجعل من تعلم اللغة الجديدة عادة يومية، من خلال جعلها روتين في حياتك، ومكافأة نفسك عندما تشعر أنك تقدّمت في التعليم لأن التعزيز الإيجابي يزيد من فرص نجاحك. من أجل تحقيق ذلك، تحتاج فقط إلى 15 دقيقة يوميًا تُواظب خلالها على التعلم عبر الاستعانة بكتاب لغة أو تطبيق على هاتفك المحمول أو الاستماع إلى ملفات بودكاست أجنبية. تعلّم الكلمات الصحيحة بالطريقة الصحيحة السبب الثاني الأكثر شيوعًا الذي يُعطيه الناس عذرًا لأنفسهم عن عدم مقدرتهم على تعلّم اللغات هو أن لديهم ذاكرة سيئة. لكن المشكلة لا تتعلّق بالذاكرة بقدر تعلّقها بالتقنية في التعليم. لزيادة مفرداتك بالطريقة الأكثر عملية، اتّبع النصائح التالية:
اغمر نفسك بالموارد المجانية يمتلئ الإنترنت بالعديد من الموارد اللغوية المجانية التي يُمكنك أن تستعملها كمادة مرجعية في التعلّم. يُمكنك كذلك الاستعانة بالبودكاست أو الإذاعة عندما يكون لديك مستوى متوسّط على الأقل، لكن يُفضّل أن تستعين بالتلفاز والأفلام في البداية. كما يُمكنك مشاهد الأخبار الدولية باللغة التي ترغب بتعلّمها لأن الأخبار والصور التي تستعرضها بالإضافة إلى الكلام الواضح يُساعدك على التقاط كلمات جديدة. هناك ثلاث خيارات: إما العثور على متحدّثين أصلين للتحدث معهم، وهو أمر يُمكن إنجازه من المواقع المجانية على الإنترنت التي تُوفر لك اجتماعات تبادل لغة يُمكنك حضورها، مثل موقع Meetup.com. خيار آخر وهو حضور دروس اللغة الجماعية حيث يُمكنك أن تلتقي وجهًا لوجه مع شخص آخر وتتناوب التعليم مع متعلّمين آخرين، لكن هذه الفصول غالبًا ما تكون بطيئة كبطء المتعلّمين. أما الخيار الثالث والأكثر فعالية هو أخذ دروس فردية، مثل الدروس عبر الإتترنت التي تمنحك تدريبًا مكثّفًا عبر التحدث مع مدرس لغة متمرّس ومحلي. استمتع برحلة تعلم لغة جديدة!إن التزمتَ بكل المبادئ السابقة في التعلّم، أضمن لك عزيزي القارئ أن إتقانك للمحادثة باللغة الجديدة لن يستغرق أكثر من 12 شهرًا. خلال هذه الأشهر، ستتطلب رحلة التعلّم تحفيزًا ثابتًا، ولن تكون قوة الإرادة كافية لحثّك على التعلم المستمر. من أجل ذلك، تحتاج إلى الاستمتاع برحلتك طيلة الوقت. لأن المتعة تُشجّعك على الممارسة اليومية للغة الجديدة. قُم بأشياء تستمتع بها وركّز على الموضوعات التي تهمك لتحقيق ذلك. |
|