ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
” وحَيْثُ أَكُونُ أَنَا لا تَقْدِرُونَ أَنْتُم أَنْ تَأْتُوا…”
إنجيل القدّيس يوحنّا 7 / 32 – 36 سَمِعَ الفَرِّيسَيُّونَ مَا كَانَ يَتَهَامَسُ بِهِ الجَمْعُ في شَأْنِ يَسُوع، فَأَرْسَلُوا هُمْ والأَحْبَارُ حَرَسًا لِيَقْبِضُوا عَلَيْه. فَقَالَ لَهُم يَسُوع: «أَنَا مَعَكُم بَعْدُ زَمَنًا قَلِيلاً، ثُمَّ أَمْضِي إِلى مَنْ أَرْسَلَنِي. سَتَطْلُبُونِي فَلا تَجِدُونِي، وحَيْثُ أَكُونُ أَنَا لا تَقْدِرُونَ أَنْتُم أَنْ تَأْتُوا». فَقَالَ اليَهُودُ بَعْضُهُم لِبَعْض: «إِلى أَيْنَ يَنْوِي هذَا أَنْ يَذْهَب، فلا نَجِدَهُ نَحْنُ؟ هَلْ يَنْوِي الذَّهَابَ إِلى اليَهُودِ المُشَتَّتِينَ بِيْنَ اليُونَانيِّينَ، ويُعَلِّمُ اليُونَانيِّين؟ مَا هذِهِ الكَلِمَةُ الَّتِي قَالَهَا: سَتَطْلُبُونِي فَلا تَجِدُونِي، وحَيْثُ أَكُونُ أَنَا لا تَقْدِرُونَ أَنْتُم أَنْ تَأْتُوا؟». التأمل: “وحَيْثُ أَكُونُ أَنَا لا تَقْدِرُونَ أَنْتُم أَنْ تَأْتُوا…” يقف العالم أجمع حائراً أمام فيروس كورونا الجديد، لذلك قرر الاختباء وراء الجدران في حجر للذات طوعي – احترازي خوفاً من العدوى ثم المرض ثم الموت. قلة من البشر بقيت في المعركة تواجه باللحم الحيّ مباشرة عدواً لا يرحم، لا يميز بين كبير أو صغير، بين غني أو فقير، بين عالم أو جاهل، فاتحدت البشرية جمعاء في جهة الدفاع أو الاختباء أو الهروب أو المواجهة… لكن نسبة قليلة جداً من البشر تدافع عن البشرية جمعاء، منهم من يعمل في المختبرات لاكتشاف دواء شافٍ من هذا المرض القاتل، ومنهم من يعمل في المستشفيات الخاصة والعامة، ممرضات وممرضين، أطباء، عمال نظافة، رجال أمن… يعرضون أنفسهم لخطر الموت. بالامس وقف العالم على شرفات المنازل وصفّق لهؤلاء الابطال لأنهم حيث هم لا أحد يقدر أن يأتي، لا أحد يقدر أن يكون، لا أحد غيرهم يستطيع مواجهة الموت بالموت. أحد هؤلاء الابطال وهو طبيب أخبر ما حصل مع مريض كان ينازع من مرض الكورونا طلب مشاهدة أولاده للمرة الأخيرة، لكنهم رفضوا الدخول إلى غرفة والدهم خوفاً من العدوى، توفي لوحده، لكن الطبيب وصل إلى حدّ الانهيار النفسي ليس خوفاً من المرض الفتاك لكن من نظرات مريضه وصوته وطلبه أولاده وموته وحيداً… فهل تقاس النوايا بمقاييس الاحجام؟ أو خفقان القلب بمقاييس المسافات؟ أو شعلة الحب بمقاييس الأوزان؟ “لأَنَّهُ لَيْسَ كَمَا يَنْظُرُ الإِنْسَانُ. لأَنَّ الإِنْسَانَ يَنْظُرُ إِلَى الْعَيْنَيْنِ، وَأَمَّا الرَّبُّ فَإِنَّهُ يَنْظُرُ إِلَى الْقَلْبِ” (1صم16: 7) يتساءل الذهبي الفم :”كيف يمكن للقلب البشري أن يدرك هذا؟..” وبالأكثر كيف يمكن للسان أن يشرحه؟ “شعب لم أعرفه خدمني، بسماع الأذن أطاعني” (مز 18: 14). من أجل هؤلاء الأبطال نصلي، ومن أجل أن نكون مثلهم أيضاً نصلي، ومن أجل أن نذهب إلى حيث يكون الرب أيضاً وأيضا نصلي… كم هي معبرة كلمات هذه الترنيمة عساها تكون صلاتنا في هذه الأيام العصيبة: “أعطني يا ربّ قلبك …هبني أن أختار حبّك… يا قلب يسوع إلهي… أرغب أن أتبعك..” |
04 - 04 - 2020, 06:59 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
سراج مضئ | الفرح المسيحى
|
رد: لا تقدرون أنتم أن تأتوا
الرب يباركك |
||||
05 - 04 - 2020, 01:48 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: لا تقدرون أنتم أن تأتوا
شكرا على المرور |
||||
|