كان جيفري هول متفوقًا أبيضًا قام بدورية على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك وتحدث باسم الحركة الإشتراكية الوطنية، وكان من ضمن أكبر مجموعة نازيين جدد في أمريكا، وبعد ساعات قليلة من استضافة اجتماع لمجموعة النازيين الجدد في منزله ذهب هول إلى غرفة معيشته لأخذ قيلولة على الأريكة، وخلال هذا الوقت، كان ابنه جوزيف البالغ من العمر عشر سنوات قادرًا على أخذ بندقية جيفري واستخدم الأبن المسدس لإطلاق النار على والده وأفاد جوزيف بأنه شاهد حلقة من مسلسل عقول إجرامية حيث لم يتم القبض على صبي صغير لقتل والده المسيء.
وبسبب هذا لم يعتقد أنه سيتم القبض عليه وببساطة شديدة أطلق النار على والده، وفي عام 2013، أدين الطفل جوزيف بجريمة قتل من الدرجة الثانية وحكم عليه بالسجن لمدة عشر سنوات في مركز احتجاز الأحداث في كاليفورنيا، والذي شعر العديد من النقاد أنه حكم غير معقول، والتمس فريق جوزيف القانوني من المحكمة العليا للنظر في قضيته ولكن رفضت المحكمة العليا القيام بذلك.