قمل البحر المرقط
قد يكون الدافع وراء السلوكيات العادية أكثر من القمر كذلك، بالنظر في قملة البحر المرقطة، فهذه الحيوانات الصغيرة تختبيء في الرمال في منطقة المد والجزر، والتي تغطيها المياه عند إرتفاع المد، وتجف عندما تكون منخفضة، ولديهم ساعة قمرية داخلية حيث ينشطون على فترات 12.4 ساعة، بالتزامن مع المد والجزر، كما أن قمل البحر المرقط لديه دورة شهرية، وهي أكثر نشاطا خلال القمر المكتمل ومع بداية القمر ومع تياراتها الأقوى، والأكثر رقة أثناء المد والجزر الصغير، ولكن لديه أيضا دورة يومية مرتبطة بالشمس، ويبقى في الظلام أثناء النهار لحماية نفسه من أشعة الشمس ويكون أكثر شحوبا في الليل.