![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مقال لمن عينه الإخوان اليوم رئيسًا لتحرير الأهرام، كتبه قبل تنحي مبارك بأربعة أيام شوف كاتب اية ![]() روايات الغضب المصدر: الأهرام اليومى كانت مفاجأة صاعقة لى تلك الروايات العديدة على الهواء مباشرة عبر القنوات التليفزيونية والفيس بوك لعدد كبير من شباب ميدان التحرير "إن صح التعبير" حول دورات حصلوا عليها فى دول عدة تتعلق بكيفية إدارة المظاهرات والاعتصامات والاضرابات والانقلابات والانتخابات بمعرفة ومباركة الدولة فى بعض الأحيان وفى غيبة منها فى معظمها. الغريب فى الأمر أن هناك من يرى أن تلك أمور عادية وطبيعية وعالمية إلى آخر ذلك مما يمكن أن يجعلك تشعر ولو للحظة بالتخلف عن الركب قبل أن تعود إلى رشدك لتشعر بالغثيان حينما تكتشف أننا أمام كارثة بكل المقاييس ارتكبتها الدولة المصرية فى حق أبنائها الذين أصبحوا عرضة لكل أنواع الاستغلال، بينما أصبحت الدولة سداح مداح يرتع فيها الجواسيس والممولون والمخربون، وهو ما يمكن أن يجيب عن أسئلة كثيرة يتداولها المواطن ليل نهار حول أيد خفية تعبث بأمن البلد واستقراره وتحرق الممتلكات العامة فى عز الظهر، بينما رصاصات الغدر العشوائية فى كل مكان. ويعترف أحدهم صراحة بأن أسرته تطلق عليه لقب الخائن فى الوقت الذى يتحدث فيه آخر عن صحوة ضمير جعلته يعترف فى الوقت الراهن، بينما يتحدث ثالث عن أنه لم يكن يدرى أن الأمور سوف تأخذ هذا المنحى. وفى الوقت الذى شاهدنا فيه أجانب فى الميدان يحملون لافتات تطالب بسقوط النظام، رأينا أيضا سيارات تحمل لوحات دبلوماسية تمد المعتصمين بالوجبات الساخنة، بينما اللجان الشعبية فى الشوارع تعتقل فى أكثر من واقعة أفرادا من جنسيات مختلفة فى سيارات مدججة بالسلاح والمال. لابد أن أؤكد قبل أى شيء أن الأغلبية العظمى من شبابنا فى ميدان التحرير وفى غيره من مواقع التظاهرات بالمحافظات من الذين خرجوا عفويا هم من النماذج الشريفة والبريئة والنقية التى خرجت وجازفت فقط من أجل حياة أفضل سياسيا واجتماعيا إلا أن الفئة التى أشرت إليها فى البداية قد أساءت لكل الشرفاء بما يحتم العمل على جعلها معلومة للجميع، وهو أمر يجعل من الضرورى أيضا إعادة النظر فى وجود وعمل العديد من الهيئات والمنظمات الأجنبية داخل الدولة تحت مسميات مختلفة. فقد كشفت الأزمة المريرة التى يمر بها مجتمعنا اهتمام الدولة على مدى عقود عدة بسياسات أمنية عقيمة اعتادت التضييق على أصحاب التوجهات المناوئة لنظام الحكم خاصة الدينية منها فى الوقت الذى تركت فيه مجمل شبابنا عرضة للبيع والشراء فى ظل تردى الحالة الاجتماعية لمعظم هذا القطاع. إلا أن الأكثر إيلاما من روايات الغضب هذه هو ذلك التدخل الصارخ فى شئوننا من الشرق والغرب والشمال والجنوب بإملاء مايجب أن تدركه الدولة ومايجب أن يقوم به رئيس الدولة ومايجب أن يفعله الشعب، وكل ذلك نتاج نظام هش لم يدرك حتى الآن مايجب أن يفعل. |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
![]() |
![]() شكرا للمتابعة
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() شكرا على المرور |
||||
![]() |
![]() |
|