أشهر الخرائط الحيّة الرسميّة لتتبع انتشار فيروس كورونا
أثار فيروس كورونا COVID-19 حالة كبيرة من الهلع في العالم، وقد أعلنت منظمة الصحة العالمية WHO أن فيروس كورونا المُستجد هو وباء عالمي، حيث أصبح يُعتبر مسألة قلق في جميع دول العالم.
إليك هنا مجموعة من المواقع الرسميّة التي تُقدّم خرائط حيّة لتتبع انتشار فيروس كورونا في المناطق المختلفة من العالم.
أشهر الخرائط الحيّة الرسميّة لتتبع انتشار فيروس كورونا
منظمة الصحة العالمية (WHO)
تتتبع منظمة الصحة العالمية العالم بأسره عندما يتعلق الأمر بفيروس كورونا التي أعلنت مؤخرًا أنه وباء عالمي. ستجد جميع المعلومات الحديثة على موقعها الخاص.
ستعرض لك خريطة فيروس كورونا الحية لـ WHO جميع البلدان التي تضررت من الوباء وعدد الحالات التي تم الإبلاغ عنها وتأكيدها حتى الآن. يمكنك التكبير والتصغير بسهولة حيث تبدو الخريطة مزدحمة قليلاً عند رؤيتها بالكامل.
صحيفة نيويورك
تُعد صحيفة نيويورك تايمز مصدرًا موثوق منذ فترة طويلة. لقد قامت المُؤسسة بإنشاء خريطة حية للولايات المتحدة الأمريكية فقط حيث يمكنك رؤية جميع الأماكن التي تم الإبلاغ عن وجود الحالات فيها. يتم تحديث الخريطة بشكل يومي كما هو واضح من الطابع الزمني. يعتمد حجم الدائرة الحمراء على عدد الأشخاص الذين كانت نتائج اختباراتهم إيجابية. تم رسم هذه الدوائر على أساس المقاطعة.
صحيفة تلغراف
هي مصدر آخر معروف بنشر الأخبار والصحافة ولكن في المملكة المتحدة. بدلاً من التركيز على المملكة المتحدة، تقدم المُؤسسة خريطة حية لفيروس كورونا في أغلب البُلدان. يمكنك تحديد عرض العدد الإجمالي للعدوى والوفيات وعدد المُصابين الذين تعافوا.
موقع Live Sciences
يُراقب موقع Live Sciences أيضًا انتشار فيروس كورونا المُستجد على صفحته المحدثة باستمرار. يمنحك الموقع تفاصيل جميع حالات الفيروس التي تم الإبلاغ عنها في جميع البُلدان.
مراكز مكافحة الأمراض واتقائها (CDC)
CDCهو موقع ويب حكومي، كما ويُعتبر المصدر الأكثر موثوقية في جميع المسائل المتعلقة بفيروس كورونا أو COVID-19. سينقلك الرابط إلى خريطته الحية العالمية التي تعرض جميع المناطق المُصابة بالفيروس ولكنها لا تشارك الأرقام. إذن لماذا تم إضافته إلى هذا الموضوع؟ لأنك ستجد الكثير من المعلومات المهمة والحيوية الأخرى مثل آخر الأخبار، وكيفية انتشار الفيروس، وما تفعله الحكومات لمنع المزيد من الانتشار، والطرق الممكنة لعلاجه، والمزيد.
