|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سلسلة كاملة عن الزوااااااااااااااااااااااج
سؤال: ماذا يقول الكتاب المقدس عن الزواج؟ الجواب: في الكتاب المقدس وفي سفر التكوين نجد أن مؤسسة الزواج المقدس مذكورة كالتالي. "فقال آدم: هذه الأن عظم من عظامي و لحم من لحمي. هذه تدعي امرأة لأنها من امرء أخذت. لذلك يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بأمرأته ويكونان جسداً واحداً" (تكوين 23:2-24). فالله خلق آدم وجعل حواء "عظم من عظامه". ونري من ماهو مدون أن الله صنع حواء من "ضلع" آدم (تكوين 21:2-22). والكلمة العبرية تعني جنب الأنسان. ولذا فحواء قد أخذت من جنب "آدم" فمكانها الطبيعي أن تكون دائما بجواره. "فدعا آدم بأسماء جميع البهائم و طيور السماء وجميع حيوانات البرية. وأما لنفسه لم يجد معيناً نظيره" (تكوين 20:2). وكلمة "معين" تحمل نفس المعني كالكلمات العبرية التي تعني يحيط ويحمي، يساعد، أو يعضد. والرجل والمرأة عندما يرتبطان برباط الزواج المقدس يصبحان "جسداً واحد". والعهد الجديد يضيف لهذه "الوحدة" التالي، "اذا ليسا بعد اثنين بل جسداً واحداً. فالذي جمعه الله لا يفرقه انسان" (متي 6:19). ويوجد الكثير من المقاطع الكتابية التي دونها الرسول بولس بخصوص النظرة الكتابية للزواج ولتعليم المؤمنين عن مباديء العلاقة الزوجية. وواحد من هذه المقاطع موجود في كورنثوس الأولي الأصحاح السابع وجزء آخر يوجد في أفسس 22:5-33. وبدراسة هذه المقاطع يمكن للمؤمنيين تعلم مباديء وحدود العلاقة الزوجية المرضية لله. والمقاطع الموجودة في الرسالة الي أفسس تشير الي مباديء العلاقة الزوجية الناجحة. "أيها النساء، اخضعن لرجالكن كما للرب، لأن الرجل هو رأس المرأة كما أن المسيح أيضاً رأس الكنيسة، وهو مخلص الجسد" (أفسس 22:5-23) "أيها الرجال، أحبوا نساءكم كما أحب المسيح أيضاً الكنيسة وأسلم نفسه لأجلها " (أفسس 25:5). "كذلك يجب علي الرجال أن يحبوا نساءهم كأجسادهم. من يحب امرأته يحب نفسه. فأنه لم يبغض أحد جسده قط، بل يقوته ويربيه، كما الرب أيضاً للكنيسة (أفسس 28:5-29). "من أجل هذا يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بأمرأته ويكون الأثنان جسداً واحداً" (أفسس 31:5). وعندما يختار ويتفق الزوج والزوجة علي تطبيق هذه المباديء الكتابية في علاقتهما الزوجية، فهذا يجعل زواجهما ناجحاً ومرضياً أمام الله. والمباديء المطروحة لا تنحاز لطرف من الطرفين بل تساعدنا علي فهم اتزان العلاقة بكون المسيح رأس الرجل والمرأة معاً. ولذا فأن المبدأ الكتابي هو الوحدة بين شخصين وهو يمثل وحدة العلاقة بين المسيح وكنيسته. السؤال: ما هو السر لأستمرار الزواج؟ كيف أنجح في أن أجعل زواجي يستمر الي الأبد؟ الجواب: الرسول بولس يقول لنا أن الزوجة "متربطة" بزوجها مادام كان حياً. "فأن المرأة التي تحت رجل هي مرتبطة بالناموس بالرجل الحي" (رومية 2:7). والمبدأ الذي يمكن استخلاصه هنا هو أن الرباط الزوجي يجب أن يستمر حتي الموت. فهذه خطة الله وأن كانت لا تمثل حقيقة الزيجات اليوم. ففي المجتمع الغربي المعاصر 51% من الزيجات تنتهي بالطلاق. وهذا يعني ان نصف عدد الأزواج الذين يتخذون العهود الزوجية بما فيها "الي أن يفرقنا الموت" لا يلتزمون بالعهد الذي قد قطعوه علي أنفسهم أمام الله. فالسؤال اذاً ما ذا يجب علي الزوجان أن يفعلا ليتأكدا أن زواجهم سيستمر "الي أن يفرقهم الموت؟" النقطة الأولي والتي هي في غاية الأهمية، هي أطاعة الله وكلمته. هذا هو المبدأ الذي يجب علي الطرفان اتباعة قبل الزواج وحتي قبل الأقدام علي الأرتباط. ويقول الله في (عاموس 3:3) "هل يسير اثنان معاً ان لم يتواعدا؟". وللمؤمن المخلص ذلك يعني عدم الأقدام علي الأرتباط بشخص غير مؤمن. "لا تكونوا تحت نير مع غير المؤمنين، لأنه أية خلطة للبر والأثم؟ وأي شركة للنور مع الظلمة؟" (كورنثوس الثانية 14:6) فأن اتبعنا هذا المبدأ فأننا سنتفادي العديد من المشاكل والمعاناة المستقبلية. والمبدأ الآخر الذي يحمي استمرارية الزواج هو أنه يجب علي الزوج أن يطيع الله وأن يحب، و يكرم، ويحمي زوجته كما لو كانت جسده (أفسس 25:5-31). والوجه الآخر لذلك هو أنه يجب علي الزوجة أن تطيع الله وأن تخضع لزوجها "كما للرب" (أفسس 22:5). فالزواج بين رجل وأمرأة يعكس الصورة الروحية للعلاقة بين المسيح والكنيسة. فالمسيح قد ضحي بنفسه من أجل الكنيسة و هو يحبها ويكرمها ويحميها "كعروس ممجدة" (رؤيا يوحنا 7:19-9). فعندما جمع الله آدم وحواء في أول زواج في العالم، قام بخلق حواء من "لحمه وعظامه" (تكوين 31:2) وأصبحا "جسداً واحداً" (تكوين 23:2-24). ولقد فقد هذا المبدأ في مجتمعنا المعاصر. أذ أن يصبح الأثنان جسداً واحداً لا يمثل فقط الأتحاد الجسدي، بل يعني التقاء العقل والنفس لتكوين وحدة واحدة. وتتجه العلاقة الي بعد أعمق بكثير من الأنجذاب الجسدي أو الغريزي وتتحول الي "وحدة" روحية وتتحقق هذه الوحدة فقط عندما يسلم الطرفان حياتهما لله ولبعضهما الآخر. فتصبح العلاقة لا تتكون من "أنا" ولكن من "نحن". وهذا قطعاً واحداً من أسرار نجاح الزواج وأستمراره. عندما يجعل الطرفان علاقتهما الزوجية أولوية في حياتهم يمكن للزواج أن يستمر حتي الموت. وبالطبع يجب تعضيد الزواج بالعلاقة الرأسية مع الله التي تؤمن علاقة الزوج والزوجة الأفقية وتجعل العلاقة مستمرة بل وممجدة لله. لسؤال: هل يجب أن تخضع الزوجة لزوجها؟ لماذا يعلم الكتاب المقدس الزوجات بالخضوع لأزواجهن؟ الجواب: الخضوع نقطة مهمة جداً ويجب أن تأخذ في الأعتبار عند الزواج وكذلك في الحياة اليومية. فقد ذكر الله الخضوع في سفر التكوين. في البداية، عندما كان لا يوجد خطيئة، كان لا يوجد سلطة يجب أن يتبعها الأنسان غير الله. وعندما قام آدم وحواء بعصيان الله، دخلت الخطيئة العالم وكان لابد من تحديد السلطة. ولذا أسس الله السلطة المطلوبة لأتباع القوانيين ولتوفيرنا بالحماية التي نحتاجها. أولاً، يجب الخضوع لله، وهي الطريقة الوحيدة لأطاعته (يعقوب 21:1 و يعقوب 7:4). وفي كورنثوس الأولي 2:11-3، نجد أنه يجب علي الزوج الخضوع لله كما خضع المسيح لله. ثم نجد أن نفس الآية تأمر الزوجة بالخضوع لزوجها كما يخضع هو لله. وهناك أمثلة أخري لخضوع المسيح لله موجودة في متي 39:26 ويوحنا 30:5. والخضوع نتيجة طبيعية لأي قيادة محبة. فعندما يقوم الزوج بمحبة زوجته كما أحب المسيح الكنيسة والتضحية بنفسه لأجلها (أفسس 25:5-33)، فعندها يصبح خضوع الزوجة رد فعل طبيعي لهذه المحبة العظيمة. والكلمة الأصلية في اللغة العبرية تمثل المضارع وتدل علي أنه فعل مستمر. وذلك يعلمنا أن الخضوع لله، للقيادات العليا، أولأزواجنا هو قرار مستمر وليس لمجرد مرة واحدة. وهو قرار عقلي يتحكم في ارادتنا الدائمة. والخضوع المدون في أفسس لا يعني خضوع المؤمنة لرغبات زوجها المتسلطة والأنانية. ولكن الخضوع المعني في هذا المقطع قد ذكر ليحقق التكامل المرجو بين شخصين مؤمنين مملؤين بالروح القدس ومواظبين علي أطاعة الله وأتباع تعاليمه. فالخضوع أخذ وعطاء. الخضوع يعبر عن الكرامة والكمال. فعندما يحب الزوج زوجته كما أحب المسيح الكنيسة، يصبح خضوع زوجته له شيئاً ليس صعب المنال. أفسس 24:5 يقول، "ولكن كما تخضع الكنيسة للمسيح، كذلك النساء لرجالهن في كل شيء". فهنا يشير أن خضوع الزوجة يقتصر علي ما هو حق وقانوني. فلذا الزوجة غير ملزمة أن تطيع زوجها في فعل الخطيئة أو مقابل تضحيتها بمحبة الله أو القيام بما هو غير قانوني. ولقد خلق الله المرأة من ضلع آدم، وليس من رأسة كي لا تتحكم فيه، ولا من قدميه كي لا تداس بأرجله، ولكن من جنبه لتكون مساوية له، ومن تحت ذراعه كي تكون محمية، وقريبة من قلبه كي يحبها. والتعبير المذكور في أفسس 21:5 عن "الخضوع" هو نفس الفعل المذكور في أفسس 22:5، وهو يشير الي أنه يجب علي المؤمنيين الخضوع لبعضهم البعض لكرامة المسيح. وآيات 19-21 تخبرنا عن نتائج الملء بالروح القدس (18:5). فالمؤمنون المملؤون بالروح يتميزون بالعبادة (19:5)، والشكر (20:5)، والخضوع (21:5). ثم يقول الرسول بولس أن ذلك أيضاً ينطبق علي الزوجات والأزواج في آيات 22-23. التعديل الأخير تم بواسطة كاتى ; 08 - 08 - 2012 الساعة 12:03 PM |
08 - 08 - 2012, 11:52 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: سلسلة كاملة عن الزاوووووووووج
سمات الزواج المسيحيه
اولا : في الزواج المسيحي مسحه إلهيه أ ) الزاوج المسيحي مختلف : - يختلف الزواج المسيحي-حقا-عن أى نمط آخر من أنماط الزواج السائدةفي المجتمع،فهو ليس تعاقدا مدنيا، بل هو شركه فوق العاده، فيه حلول للروح القدس علي العروسين المؤمنين، كقوة إضافيه تساندهم، وتوحدهما في كيان مسيحي فائق الوصف بقدر ما يكون كل منهما متجها نحو الله طالبا وجهه وناظرا وجه شريكه بطهاره ونيه صافيه وقلب بسيط في العالم الرجل .. المرأة الزواج الاجتماعي رابطة ثنائيه في المسيحيه الرجل .. المسيح .. المرأة الزواج المسيحي رابطة ثلاثيه فالزواج المسيحي هو - في الواقع - إرتباط ثلاثي بين شاب مؤمن وشابه مؤمنه يجمع بينهما المسيح "فالذي جمعه الله لا يفرقه إنسان" ( مت 6: 19 ) والذي يقوم بصنع هذه الرابطه هو الروح القدس بسر عجيب ولذلك يرتفع الارتباط بين الزوجين إلي الدرجة الإتحاد السرائري فلا ينفصل الزوجان ( أى لا طلاق ) لان ما جمعه الله لايفرقه إنسان وهذا الإتحاد مؤسس علي صخره قويه هي الرب يسوع فلا يتزعزع ما دام الزوجان يسلكان بالإخلاص والأمانه والطاعه لله في الزواج المسيحي - إذن - تنفتح الحياة الإنسانيه علي الحياة الإلهيه من خلال تواجد المسيح في العائلة ويكون للحياة الزوجية مذاق خاص يختلف - بالتأكيد -عن أى حياة زوجية أخرى ليس فيها المسيح وليسفيها الزوجان خضعا لإرشاد الروح القدس واكتسبا إخلاقا خاصة من قبله إن سر الزيجة يحتم علي الزوجين مسئوليتين : - الاولي : أن يمتدا بالحالة الروحية التي اكتسباها بحلول الروح القدس عليهما في سر الزيجة وأن ينموا معا إلي الصورة النقية الاولي التي رسمها الله للزوجين ( آدم وحواء ) منذ البدء والتي لم يحافظا عليها وهي صورة الحب يقي والإتحاد الكياني ( الجسد الواحد ) وعلي الزوجين أن يحققا-بمعونة الله-هذه الصورة تدريجيا عبر الزمان الثانية : أن يشهدا لله امام العالم ويكشفا نور المسيح لكل من يتعاملا معهما خارج إطار الأسرة فالزواج يعني تأسيس كنيسة صغيرة حية شاهدة لله بحياتها وسلوكها فمن الخطأ - إذن -أن توقد الأسرة سراجا وتضعه تحت المكيال لكي يضيء لها وحدها ( مت 15: 5 ) هنا نلاحظ أن "المسئولية الاولي"تعني النمو في القداسة والارتفاع بالبناء الروحي الداخلي للأسرة فقد كان مطلوبا من آدم وحواء النمو في الحب لله والاتحاد معه إلي أن يتحقق الزوجان من خلاله إرادة الله بالطاعةوالتسليم والخضوع الكامل له سعيا نحو الملكوت أضاعته الكبرياء والأنانيه والعناد أما" المسئولية الثانية" فتعني ترجمة الحياة الروحية الداخلية للزوجين والتعبير عنها سلوكيا فالحب الزيجي لا يكون حبا حقيقيا ما لم يخرج من دائرة الاسرة الضيقة منفتحا علي العالم شاهدا للمسيح وحفظ وصية المسيح لا يتضح صدقه إلا بالاحتكاك بالعالم والتعامل معه هكذا نجد كيف يكون سر الزيجة مجالا لنمو القداسة وازدهارها ، مجالا لإختبار الإيمان العملي والسلوك المسيحي والشهادة لله أمام العالم ب ) في سر الزيجةحضور للثالوث : - إذا تأملنا صلوات طقس الإكليل لوجدنا تعبيرات رائعة تكشف عن الجانب اللاهوتي في سر الزيجة يقول الاب الكاهن بعد أن يضع الاكاليل علي العروسين : - "كللهما بالمجد والكرامة أيها الآب " آمين "باركهما أيها الإبن الوحيد" آمين "قدسهما أيها الروح القدس " آمين هنا نجد أن الكنيسة تريد أن تؤكد للعروسين حقيقة لاهوتية هامة هي أن حفل زفافهما ليس ككل حفلات الزواج العالمية إنما هو حضور إلهي فيه تتكون عائلة جديدة داخل حضن المسيح يتجلي فيها الحب والاتحاد اللذان يصبحان ظلا-ولو انه باهت - للحب والاتحاد بين أقانيم الثالوث لتصير العائلة أيقونة إلهية في الصلاة السابقة نلاحظ أن الثالوث يشارك في تكوين العائلة : - 1 ) الآب : يعطي بحضوره المجد والكرامة للعروسين فيكتسب زواجهما حالة بهاء خاص يفتح عيونهما علي حقيقة أن مجدا أبديا معدا للعروسين إذا سلكا في طريق النقاوة وجاهدا الجهاد الروحي وحفظا وصايا الرب بأمانة عندئذ يتوجان بالاكليل السمائي إكليل الجهاد الزيجي 2 ) الإبن الكامل الازلي : هو الوسيط الذي يربط البشر بالله ( 1يو1: 2 ) يتوقفا عن التطلع المستمر نحو المسيح لانه قد تجسد وصعد بطبيعتنا البشرية جالسا بها إلي الآن عن يمين العظمة .. لذلك من خلال الابن الكلمة تنفتح الحياة الزوجية علي الحياة الإلهيه شأنها في ذلك شأن باقي جوانب حياتنا لان الإبن الواحد مع الآب في الجوهر والشريك له قد صار متحدا بنا وشريكا لنا ونحن شركاء له بالنعمة فالزوجان قد صارا بحضور الإبن وبركته شريكين له في حياته من الان ولكن عليهما الاتحاد الدائم به ( بالصلاة والافخارستيا ) والخضوع المستمر له 3 ) أما الروح القدس : فهو الذي ينسكب علي العروسين ويصنع الرابطة الثلاثية بين الزوجين مع المسيح والروح هو الذي ينعش حياة الزوجين ويحرك قلبهما نحو الله وينمو في القداسة والنعمة والحكمة هل يمكن الزواج من غير المؤمنين ؟ ولماذا ؟ الإجابة : تعليم بولس الرسول فيما يختص بهذا الموضوع : يتلخص تعليم القديس بولس الرسول في هذا الأمر في نقطتين : أولاً : أنه يأمر بعدم وجود شركة حياتية سرائرية بين المؤمن وغير المؤمن . ثانياً : أنه يسمح لزواج قام قبل الدخول في الإيمان بأن يستمر ولو إلى حين دون أن تكون لهذا الزواج صفة السر الكنسي الذي لا يمكن إلغاؤه ويكون استمرار هذا الزواج ممكناً حينما يدخل أحد الطرفين إلى الإيمان . فإذا لحق به الطرف الآخر .. فهنا يمكن أن تعطى الكنيسة لهذا الزواج بركة السر المقدس الذي لا ينفصل . وسنتناول بالشرح والتحليل هاتين النقطتين : أولاً : من رسالة معلمنا بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس من العدد الرابع عشر من الإصحاح السادس حتى العدد الأول من الإصحاح السابع ( 2كو6: 14-7: 1 ) "لا تكونوا تحت نير مع غير المؤمنين . لأنه أية خلطة للبر والإثم . وأية شركة للنور مع الظلمة . وأي اتفاق للمسيح مع بليعال . وأي نصيب للمؤمن مع غير المؤمن . وأية موافقة لهيكل الله مع الأوثان . فإنكم أنتم هيكل الله الحي كما قال الله إني سأسكن فيهم وأسير بينهم وأكون لهم إلهاً وهم يكونون لي شعباً . لذلك أخرجوا من وسطهم واعتزلوا يقول الرب ولا تمسوا نجساً فأقبلكم . وأكون لكم أباً وأنتم تكونون لي بنين وبنات يقول الرب القادر على كل شىء . فإذ لنا هذه المواعيد أيها الأحباء لنطهر ذواتنا من كل دنس الجسد والروح مكملين القداسة في خوف الله" . ونحن نرى هنا بوضوح أن القديس بولس الرسول ينهى عن أن المؤمن باعتباره هيكل لله الحى أن يلتصق مع غير المؤمن في جسد واحد وهيكل واحد ونشير هنا إلى : ·قو له ( 1كو 6: 16 ) "أم لستم تعلمون أن من التصق بزانية هو جسد واحد لأنه يقول يكون الاثنان جسداً واحداً" . · وفى ( 1كو 6: 17 ) "وأما من التصق بالرب فهو روح واحد" . · وفى ( 1كو 6: 19 ) "أم لستم تعلمون أن جسدكم هو هيكل للروح القدس الذي فيكم الذي لكم من الله وأنكم لستم لأنفسكم" . فإذا كان من التصق بزانية فهو جسد واحد . ! فما بالك بمن يتزوج بامرأة غير مؤمنة .. ألا يصيرا جسداً واحداً ؟ ! وكيف يصير هيكل الله واحداً مع هيكل الأوثان ؟ ! هل هذا يوافق إرادة الله ؟ ! وأين ذلك من قول السيد المسيح "ما جمعه الله لا يفرقه إنسان" عن الزواج المسيحي المقدس . وبهذا يتضح أن القديس بولس الرسول ينهى عن الزواج بغير المؤمنين . ومما يؤكد ذلك قوله في ( 1كو 7: 39 ،40 ) "المرأة مرتبطة بالناموس مادام رجلها حياً . ولكن إن مات رجلها فهى حرة لكى تتزوج بمن تريد في الرب فقط . ولكنها أكثر غبطة إن لبثت هكذا بحسب رأيى . وأظن أنى أنا أيضاً عندى روح الله" . ( وستجد النص الكامل للكتاب المقدس هنا في موقع القديس تكلا هيمانوت ) . ونراه هنا يؤكد بالنسبة لمن هو غير مرتبط بزواج، وحر بأن يتزوج بمن يريد . أن هذه ية تدور في داخل إطار محدود وهو أن الزواج في المسيح فقط . وقد ذكر هذه يقة بالضرورة لأنه قال -هى حرة بأن تتزوج بمن تريد- فلم يكن ممكناً أن يتوقف عند هذه العبارة، وإلاّ يكون قد فتح الباب على مصراعيه للزواج بكل من تختاره من بين البشر .. ولهذا عاد وحدد الإطار "فى الرب فقط" أما كلامه عن ية فمن زاوية أنها بعد موت رجلها لاتدعى زانية إن صارت لرجل آخر كما ذكر من قبل . فى ( رسالة رومية 7: 1-5 ) "أم تجهلون أيها الأخوة . لأنى أكلم العارفين بالناموس . أن الناموس يسود على الإنسان مادام حياً . فإن المرأة التى تحت رجل هى مرتبطة بالناموس بالرجل الحى . ولكن إن مات الرجل فقد تحررت من ناموس الرجل . فإذن مادام الرجل حياً تدعى زانية أن صارت لرجل آخر . ولكن إن مات الرجل فهى حرة من الناموس حتى إنها ليست زانية إن صارت لرجل آخر . إذاً يا إخوتى أنتم أيضاً قد متم للناموس بجسد المسيح لكى تصيروا لآخر للذى قد أقيم من الأموات لنثمر لله . لأنه لما كنا في الجسد كانت أهواء الخطايا التى بالناموس تعمل في أعضائنا لكى نثمر للموت" . ثانياً : الزواج السابق قبل الدخول في الإيمان لأحد الطرفين أو كليهما والمقصود هنا هو الزواج الذي تم بين أشخاص غير مسيحيين ثم دخل أحدهما إلى الإيمان . في رسالة معلمنا بولس الرسول الأولى لأهل كورنثوس الأصحاح 6 ، 7 نجد أنه بعد أن تكلم في الأصحاح السادس عن أهمية البعد عن الزنا بدأ يتكلم عن الزواج، وتكلم في البداية عن البتولية ثم تطرق إلى الزواج كوسيلة لحماية الناس من الزنا، وعن العفة في الحياة الزوجية أثناء الصوم .. وتكلم أيضاً عن أهمية النزاهة في أن لا يسلب أحد الزوجين حق الآخر في هذه العلاقات إلا بموافقته، ثم انتقل إلى تصنيف أنواع الزواج، وبعدما أوصى غير المتزوجين والأرامل أن يستحسنوا عدم الزواج صرّح لهم بأن يتزوجوا وفى تصنيفه بالأنواع الموجودة من الناس بالنظر إلى الحياة الزوجية ذكر الآتى : . 1- غير متزوجين 2- أرامل 3- متزوجين في الكنيسة 4- متزوجين قبل الإيمان .. وقد آمن أحد الطرفين ولم يؤمن الآخر بعد ( 1كو 7: 8 - 27 ) "ولكن أقول لغير المتزوجين وللأرامل أنه حسن لهم إذا لبثوا كما أنا . ولكن إن لم يضبطوا أنفسهم فليتزوجوا . لأن التزوج أصلح من التحرق . وأما المتزوجون فأوصيهم لا أنا بل الرب أن لا تفارق المرأة رجلها . وإن فارقته فلتلبث غير متزوجة أو لتصالح رجلها . ولا يترك الرجل امرأته . وأما الباقون فأقول لهم أنا لا الرب إن كان أخ له امرأة غير مؤمنة وهى ترتضى أن تسكن معه فلا يتركها . والمرأة التى لها رجل غير مؤمن وهو يرتضى أن يسكن معها فلا تتركه . لأن الرجل غير المؤمن مقدس في المرأة، والمرأة غير المؤمنة مقدسة في الرجل . وإلا فأولادكم نجسون . وأما الآن فهم مقدسون . ولكن إن فارق غير المؤمن فليفارق . ليس الأخ أو الأخت مستعبداً في مثل هذه الأحوال . ولكن الله قد دعانا في السلام . لأنه كيف تعلمين أيتها المرأة هل تُخلّصين الرجل ؟ . أو كيف تعلم أيها الرجل هل تخلص المرأة ؟ . غير أنه كما قَسَم الله لكل واحد كما دعا الرب كل واحد هكذا ليسلك وهكذا أنا آمر في جميع الكنائس . دعى أحد وهو مختون فلا يصير أغلف . دعى أحد في الغرلة فلا يختتن . ليس الختان شيئاً وليست الغرلة شيئاً بل حفظ وصايا الله . الدعوة التى دُعى فيها كل واحد فليلبث فيها . دعيت وأنت عبد فلا يهمك بل وإن استطعت أن تصير حراً فاستعملها بى .. ما دعى كل واحد فيه أيها الأخوة فليثبت في ذلك مع الله . وأما العذارى فليس عندى أمر من الرب فيهن ولكننى أعطى رأياً كمن رحمه الرب أن يكون أميناً .. أنت مرتبط بامرأة فلا تطلب الانفصال أنت منفصل عن امرأة فلا تطلب امرأة" |
||||
08 - 08 - 2012, 11:56 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: سلسلة كاملة عن الزاوووووووووج
تعليق :
من هذا كله يتضح الآتى : ·فى قول معلمنا بولس الرسول "أما الباقون" يقصد الفئات الأخرى التى لا تدخل تحت عنوان غير المتزوجين والأرامل والمتزوجون زواجاً مسيحياً غير قابل للانفصال . وهذا دليل على أن المقصود بكلمة "الباقون" هو أشخاص قد تزوجوا قبل الإيمان، وليس غير المتزوجين الذين سوف يدخلون في زيجة جديدة . ·ويتضح أيضاً أنه يؤكد أن الإنسان يستطيع أن يستمر في حياته الزوجية مع إمرأة واحدة كما كان وضعه قبل الإيمان وذلك بقوله فليلبث في ذلك مع الله بعد دعوته وقد كرر مراراً كثيرة "دعى أحد" في وضع معين،وهذا دليل أنه يتكلم عن وضع سابق للإيمان، وما الذي ينبغى عمله بعد الدخول في الإيمان . ·ويتأكد ذلك أيضاً بقوله "إن كان أخ له امرأة غير مؤمنة" فهو يتكلم عن شخص متزوج بالفعل وله امرأة وليس عن شخص ينوى الزواج، بل ليس له امرأة فقط بل وله منها أولاد .. فأين ذلك من التصريح بزيجات جديدة بين أطراف تختلف في الإيمان تماماً . ·ونلاحظ أيضاً أن هذه الحالة قد صرّح فيها القديس بولس الرسول بالافتراق لأنها تختلف عن الزواج المسيحي الذي يتم في الكنيسة حيث قال السيد المسيح أن [ما أزوجه الله لا يفرقه إنسان] . ·والعجيب أنهم يرفضون التطليق لعلة الزنا وهى التى سمح بها السيد المسيح ويقبلون تطليق من زوجوه هم من غير مؤمن بالإرادة التى لغير المؤمن . ·والأعجب من ذلك أنه لو تعب ضمير الطرف المسيحي الذي تورط في زيجة كهذه وأراد أن يتراجع عنها ( زواج مسيحي من طرف غير مسيحى ) .. فإن الكنيسة الكاثوليكية تمنعه ولا تعطيه حِلاً بفصل هذا الزواج، وتتركه تحت رحمة الطرف الغير مؤمن، متعارضة بذلك مع قول بولس الرسول "لا تكونوا تحت نير مع غير المؤمنين" ( رسالة كورنثوش الثانيه 6: 14 ) فكيف يدخل الإنسان برجليه إلى هذا القيد الأبدى ؟ ! تعقيب عام ·إن الزواج في المسيحية هو على مثال اتحاد المسيح بالكنيسة ( رسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس 22: 5-33 ) . ·والرجل في المسيحية هو رأس المرأة، والمرأة تخضع للرجل خضوع الكنيسة للمسيح فكيف يقوم هذا المثال في زيجة بين طرف مسيحي وطرف غير مؤمن ؟ ! ·وكيف يكون الرجل هو مثال المسيح في الأسرة إذا كان إنساناً غير مؤمن ؟ ! ولذلك فإن التصريح بزواج المسيحي من غير المسيحي هو تدمير للحياة الزوجية من منظار المسيحية . ·وما مصير الأطفال الذين يولدون في أسرة ممزقة من الناحية الدينية ؟ ·وما موقف الطرف المسيحي في الدول التى تحتم أن يكون الرجل له دين معين ؟ ·وفى الدول التى تحتم أن يكون الأطفال لهم دين معين ؟ ·وما مصير الأطفال الذين يولدون في ظل قوانين تمنعهم أن يكونوا مسيحيين ؟ وتكون الكنيسة هى المتسببة في ذلك ! ·وهل تستطيع الكنيسة أن تعمد أطفالاً يولدون في أسرة ممزقة من الناحية الدينية، لا تعرف لهم مصيراً تربوياً في الحياة المسيحية ولا مصيراً قانونياً في ديانتهم ؟ ·وإذا كان معلمنا بولس الرسول قد قال إن الرجل غير المؤمن مقدس في المرأة المؤمنة أو العكس فإنه يقصد أن العلاقة الزوجية بين رجل وامرأة تزوجا زواجاً حقيقياً قبل الإيمان لن تعتبر زنا حينما يؤمن أحد الطرفين .. لأن المسيحية تحترم الزواج السابق للإيمان وتميّز بينه وبين الزنا والفجور، وتعتبر أن إيمان أحد الطرفين سوف يقدّس العلاقة الزوجية بين رجل واحد وامرأة واحدة هى زوجته ويقدس ما ينتج عنها من أطفال بشرط أن لا يكون هؤلاء الأطفال تحت قانون ملزم بأن يكونوا غير مسيحيين .. وعلى العموم؛ فإن معلمنا بولس الرسول لم يذكر أن أطفالاً سوف ينجبون في المستقبل ولكنه تكلم عن أطفال سبق إنجابهم . ولم يذكر أن هناك علاقة زوجية سوف تستمر مثل تلك التى تكلم عنها في علاقة الرجل بالمرأة في الزواج المسيحي ولكنه قال فقط إنها ترتضى أن تسكن معه .. وهنا يبقى السؤال قائماً : ·هل قصد بولس الرسول بالسكنى أن تستمر العلاقة الزوجية ؟ وأن تستمر عملية الإنجاب ؟ أم أن تسكن معه إلى حين أن يقبل الطرف الآخر الإيمان ؟ ولهذا فنحن نؤكّد بكل يقين أن المسيحية لا تقبل بزواج لا يشترك فيه الطرفان في الإيمان والعقيدة والحياة الروحية والمعمودية الواحدة ( نحن في كنيستنا لا نوافق على الزواج المختلط سواء بين مذهبين مختلفين أو طرف مسيحي أرثوذكسى بطرف غير مؤمن . ) ، ولا يمكن أن يتراجع لكى يرتبط بجسد غريب، وإذا كان الكتاب المقدس في العهد القديم قد نهى عن الارتباط بغير المؤمنات من النسوة الأجنبيات حتى أن عزرا قد طرد جميع النسوة بعد زواجهن، ونادى بتوبة للشعب عن هذا الأمر ( انظر سفر عزرا10: 2-17 ) ، فكم يكون الحال في عهد النعمة والقداسة والبنوة لله والأسرار المقدسة . إن مفهوم الزواج في الدين المسيحي هو أنه سُنّة مقدسة من الله تعالى . هو رباط روحي يرتبط فيه رجل واحد، وامرأة واحدة، وتُعرف هذه الرابطة برابطة الزواج، التي يتساوى فيها كل من المرأة والرجل، فيكون كل نهما مساوياً ومكملاً للآخر، وذلك بحسب شريعة الله القائلة : "لذلك يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته ويكونان جسداً واحداً" ( تكوين 24: 2 ) . فكلمات الله عز وجل، تعني أنه عندما يتزوج رجل بامرأة، فإنه يكمّلها وهي تكمله، ويذوب كيان كل واحد منهما بالآخر في المحبة المتبادلة والتفاهم، وذلك بحسب وصيته تعالى القائلة : "عندما يتزوج رجل بامرأة فإنهما ليس بعد اثنين بل جسد واحد" ( متى 6: 19 ) . وهذا يعني أن رابطة الزواج يجب أن تدوم بين الرجل والمرأة في محبة الله ومخافته . إذ لا ينبغي على الرجل أن ينظر إلى زوجته بأنها أدنى منه مرتبة، أو أنها عبدة للمتعة الجسدية والخدمة المنزلية، فهي نصفه الآخر الذي يكمّله، وواجب عليه أن يحافظ على هذا النصف محافظة تامة كما يحافظ على نفسه، ويحبها كما يحب نفسه تماماً . كما ينبغي على المرأة أن تحافظ على زوجها كما تحافظ على نفسها، تحبه وتحترمه وتحافظ على قدسية الزواج . وعليها أن تنظر إليه كنصفها الآخر المكمّل لها، وكحصن لها يدافع عنها ويصونها . لأنه كما أن المسيح هو رأس الكنيسة، فكذلك الرجل هو رأس المرأة ( أفسس 23: 5 ) . وبناء على ذلك، على كل من الرجل والمرأة أن يحب شريكه كنفسه . والمفروض أن تدوم هذه الرابطة الزوجية رابطة مقدسة حتى الموت لأن ما جمعه الله لا يفرّقه إنسان ( متى 6: 19 ) . هذا هو مفهوم الزواج في الدين المسيحي . + ما هي الغاية من الزواج المسيحي ؟ - إن غاية الزواج والهدف منه في الدين المسيحي، يمكن أن تلخص فيما يلي : 1 - استئناس أحد الفريقين بالآخر، أي الزوج والزوجة، ومساعدته ومواساته في حالات العسر واليسر . 2 - تقديس الغرائز والميول الطبيعية التي أوجدها الله في الإنسان، وتوجيهها التوجيه الصحيح . 3 - تكوين رابطة مقدسة بين شخصين مختلفين، ذكر وأنثى، واتحادهما اتحاداً روحياً في جسد واحد بحيث يكون كل منهما مكملاً للآخر . وهذا سرّ إلهي عظيم ورد ذكره في الكتاب المقدس ( أفسس 31: 5-32 ) . ونتيجة لهذا الاتحاد تنشأ محبة وتفاهم مشتركان . 4 - إنجاب ذريّة صالحة تتربى في مخافة الله وتأديبه لحمد اسمه الأقدس وتمجيده . هذه هي الأهداف الأربعة التي يرمي إليها الزواج في الدين المسيحي . + كيف يتم الزواج عادة عند المسيحيين ؟ - لا نعتقد أن هناك طريقة واحدة يتم فيها الزواج، لأن لكل بلد ولكل شعب عاداته وتقاليده . ولكن نورد ما يلي على سبيل المثال : فأول خطوة بالنسبة للزواج، هي أن يكون كل من الشاب والفتاة في سن مناسبة للزواج وتحمّل المسئوليات، وبصحة جيدة تؤهلهما لذلك . أما بالنسبة للطريقة المتبعة، فأعتقد أن الطرق والأساليب قد تختلف قليلاً من بلد لآخر بالنسبة للعادات والتقاليد . ولكن الطريقة المتّبعة عادة، هي أن يختار الشاب فتاة مناسبة قد يتعرّف عليها شخصياً، أو بواسطة الأهل والأصدقاء، فيذهب مع أهله ويطلب يدها من أهلها، فإذا وافقت الفتاة ووافق أهلها تكون هناك فترة تعارف بين الشاب والفتاة على أخلاق بعضهما، ويتفاهمان بالنسبة لبعض الأمور التي تهمّ كلاًّ منهما، وتسمى هذه الفترة فترة الخطبة . وبعد ذلك يتم الزواج، وتكون مراسيم الزواج عادة في الكنيسة، وتجري على يد أحد رجال الدين بناء على لكلمة الله والطقوس الكنسية المتّبعة وبوجود المدعوّين من أهل وأصدقاء ومعارف الطرفين وبوجود شهود على ذلك يُعرَفون بالشابين . + هل يكون عادة شروط خاصة بالنسبة للزواج ؟ - قد يكون هناك شروط خاصة بين الطرفين بالنسبة للمسكن وفرش البيت وغيرها من الأمور التي تهمهما علماً بأن الشاب والفتاة يتعاونان في بعض الأحيان . وما يجدر ذكره أن ليس هناك مهر يدفعه العريس للعروس أو لأهلها بقصد الزواج . ومن أهم الشروط هو أن يكون الشاب المتقدم للزواج غير مرتبط مع شريك آخر وكذلك الفتاة . كما ينبغي على الشاب أن يطلب يد الفتاة التي تناسبه وتصلح أن تكون شريكة لحياته، دون أن يكون هناك إجبار أو إكراه في الموضوع بالنسبة للطرفين |
||||
08 - 08 - 2012, 11:56 AM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: سلسلة كاملة عن الزاوووووووووج
لسه فى تكمله من الموضوع
|
||||
التعديل الأخير تم بواسطة كاتى ; 10 - 08 - 2012 الساعة 11:56 AM |
|||||
08 - 08 - 2012, 12:00 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: سلسلة كاملة عن الزاوووووووووج
سر الزيجة: الله طرف ثالث في الزواج المسيحي
الله طرف ثالث في الزواج وهذا ما يقوله بولس الرسول "ليكن الزواج مكرماً عند كل أحد" (عبرانين 13: 4) الله طرف ثالث في الزواج . فالهدف من سر الزيجة هو إتحاد الرجل والمرأة من خلال الروح القدس. "هذه الآن لحم من لحمى وعظم من عظامى" لذلك الرجل رأس المرأة أي الأصل الذي أخذت منه. قيادة وليست سيادة. الهدف من الزواج: 1- النسل الصالح. 2- والمعاونة أو المساعدة: "معيناً نظيره" الأثنان يتعاونا إذا كان الرجل هو صاحب القرار فالمرأة هى موضوع القرار. ولذلك لابد أن يشترك الأثنان معاً في القرار. 3- الحفظ من خطية الزنا: وهذا ماقله معلمنا بولس في (1كو 7: 1) "أما من جهة الأمور التي كتبتم لى عنها فحسن للرجل أن لا يمس إمرأة، ولكن لسبب الزنا ليكن لكل واحد إمرأته ولكل واحدة رجلها". لذلك الزواج يتم بالمسيح أو باسم المسيح وباسم الثالوث القدوس. السؤال: ما هو السر لأستمرار الزواج؟ كيف أنجح في أن أجعل زواجي يستمر الي الأبد؟ الجواب: الرسول بولس يقول لنا أن الزوجة "متربطة" بزوجها مادام كان حياً. "فأن المرأة التي تحت رجل هي مرتبطة بالناموس بالرجل الحي" (رومية 2:7). والمبدأ الذي يمكن استخلاصه هنا هو أن الرباط الزوجي يجب أن يستمر حتي الموت. فهذه خطة الله وأن كانت لا تمثل حقيقة الزيجات اليوم. ففي المجتمع الغربي المعاصر 51% من الزيجات تنتهي بالطلاق. وهذا يعني ان نصف عدد الأزواج الذين يتخذون العهود الزوجية بما فيها "الي أن يفرقنا الموت" لا يلتزمون بالعهد الذي قد قطعوه علي أنفسهم أمام الله. فالسؤال اذاً ما ذا يجب علي الزوجان أن يفعلا ليتأكدا أن زواجهم سيستمر "الي أن يفرقهم الموت؟" النقطة الأولي والتي هي في غاية الأهمية، هي أطاعة الله وكلمته. هذا هو المبدأ الذي يجب علي الطرفان اتباعة قبل الزواج وحتي قبل الأقدام علي الأرتباط. ويقول الله في (عاموس 3:3) "هل يسير اثنان معاً ان لم يتواعدا؟". وللمؤمن المخلص ذلك يعني عدم الأقدام علي الأرتباط بشخص غير مؤمن. "لا تكونوا تحت نير مع غير المؤمنين، لأنه أية خلطة للبر والأثم؟ وأي شركة للنور مع الظلمة؟" (كورنثوس الثانية 14:6) فأن اتبعنا هذا المبدأ فأننا سنتفادي العديد من المشاكل والمعاناة المستقبلية. والمبدأ الآخر الذي يحمي استمرارية الزواج هو أنه يجب علي الزوج أن يطيع الله وأن يحب، و يكرم، ويحمي زوجته كما لو كانت جسده (أفسس 25:5-31). والوجه الآخر لذلك هو أنه يجب علي الزوجة أن تطيع الله وأن تخضع لزوجها "كما للرب" (أفسس 22:5). فالزواج بين رجل وأمرأة يعكس الصورة الروحية للعلاقة بين المسيح والكنيسة. فالمسيح قد ضحي بنفسه من أجل الكنيسة و هو يحبها ويكرمها ويحميها "كعروس ممجدة" (رؤيا يوحنا 7:19-9). فعندما جمع الله آدم وحواء في أول زواج في العالم، قام بخلق حواء من "لحمه وعظامه" (تكوين 31:2) وأصبحا "جسداً واحداً" (تكوين 23:2-24). ولقد فقد هذا المبدأ في مجتمعنا المعاصر. أذ أن يصبح الأثنان جسداً واحداً لا يمثل فقط الأتحاد الجسدي، بل يعني التقاء العقل والنفس لتكوين وحدة واحدة. وتتجه العلاقة الي بعد أعمق بكثير من الأنجذاب الجسدي أو الغريزي وتتحول الي "وحدة" روحية وتتحقق هذه الوحدة فقط عندما يسلم الطرفان حياتهما لله ولبعضهما الآخر. فتصبح العلاقة لا تتكون من "أنا" ولكن من "نحن". وهذا قطعاً واحداً من أسرار نجاح الزواج وأستمراره. عندما يجعل الطرفان علاقتهما الزوجية أولوية في حياتهم يمكن للزواج أن يستمر حتي الموت. وبالطبع يجب تعضيد الزواج بالعلاقة الرأسية مع الله التي تؤمن علاقة الزوج والزوجة الأفقية وتجعل العلاقة مستمرة بل وممجدة لله. لسؤال: هل يجب أن تخضع الزوجة لزوجها؟ لماذا يعلم الكتاب المقدس الزوجات بالخضوع لأزواجهن؟ الجواب: الخضوع نقطة مهمة جداً ويجب أن تأخذ في الأعتبار عند الزواج وكذلك في الحياة اليومية. فقد ذكر الله الخضوع في سفر التكوين. في البداية، عندما كان لا يوجد خطيئة، كان لا يوجد سلطة يجب أن يتبعها الأنسان غير الله. وعندما قام آدم وحواء بعصيان الله، دخلت الخطيئة العالم وكان لابد من تحديد السلطة. ولذا أسس الله السلطة المطلوبة لأتباع القوانيين ولتوفيرنا بالحماية التي نحتاجها. أولاً، يجب الخضوع لله، وهي الطريقة الوحيدة لأطاعته (يعقوب 21:1 و يعقوب 7:4). وفي كورنثوس الأولي 2:11-3، نجد أنه يجب علي الزوج الخضوع لله كما خضع المسيح لله. ثم نجد أن نفس الآية تأمر الزوجة بالخضوع لزوجها كما يخضع هو لله. وهناك أمثلة أخري لخضوع المسيح لله موجودة في متي 39:26 ويوحنا 30:5. والخضوع نتيجة طبيعية لأي قيادة محبة. فعندما يقوم الزوج بمحبة زوجته كما أحب المسيح الكنيسة والتضحية بنفسه لأجلها (أفسس 25:5-33)، فعندها يصبح خضوع الزوجة رد فعل طبيعي لهذه المحبة العظيمة. والكلمة الأصلية في اللغة العبرية تمثل المضارع وتدل علي أنه فعل مستمر. وذلك يعلمنا أن الخضوع لله، للقيادات العليا، أولأزواجنا هو قرار مستمر وليس لمجرد مرة واحدة. وهو قرار عقلي يتحكم في ارادتنا الدائمة. والخضوع المدون في أفسس لا يعني خضوع المؤمنة لرغبات زوجها المتسلطة والأنانية. ولكن الخضوع المعني في هذا المقطع قد ذكر ليحقق التكامل المرجو بين شخصين مؤمنين مملؤين بالروح القدس ومواظبين علي أطاعة الله وأتباع تعاليمه. فالخضوع أخذ وعطاء. الخضوع يعبر عن الكرامة والكمال. فعندما يحب الزوج زوجته كما أحب المسيح الكنيسة، يصبح خضوع زوجته له شيئاً ليس صعب المنال. أفسس 24:5 يقول، "ولكن كما تخضع الكنيسة للمسيح، كذلك النساء لرجالهن في كل شيء". فهنا يشير أن خضوع الزوجة يقتصر علي ما هو حق وقانوني. فلذا الزوجة غير ملزمة أن تطيع زوجها في فعل الخطيئة أو مقابل تضحيتها بمحبة الله أو القيام بما هو غير قانوني. ولقد خلق الله المرأة من ضلع آدم، وليس من رأسة كي لا تتحكم فيه، ولا من قدميه كي لا تداس بأرجله، ولكن من جنبه لتكون مساوية له، ومن تحت ذراعه كي تكون محمية، وقريبة من قلبه كي يحبها. والتعبير المذكور في أفسس 21:5 عن "الخضوع" هو نفس الفعل المذكور في أفسس 22:5، وهو يشير الي أنه يجب علي المؤمنيين الخضوع لبعضهم البعض لكرامة المسيح. وآيات 19-21 تخبرنا عن نتائج الملء بالروح القدس (18:5). فالمؤمنون المملؤون بالروح يتميزون بالعبادة (19:5)، والشكر (20:5)، والخضوع (21:5). ثم يقول الرسول بولس أن ذلك أيضاً ينطبق علي الزوجات والأزواج في آيات 22-23. لسؤال: هل يصح للمسيحي أن يرتبط أو يتزوج من شخص غير مؤمن؟ الجواب: كورنثوس الثانية 14:6 يخبرنا "لا تكونوا تحت نير مع غير المؤمنين، لأنه أية خلطة للبر والأثم؟ وأي شركة للنور مع الظلمة؟" وبالرغم من أن هذا الجزء لا يذكر الزواج بالتحديد، فمن المؤكد أنه ينطبق علي الزواج. ويستمر الجزء الكتابي "وأي اتفاق للمسيح مع بليعال؟ وأي نصيب للمؤمن مع غير المؤمن؟ وأي موافقة لهيكل الله مع الأوثان؟ فأنكم أنتم هيكل الله الحي، كما قال الله: اني سأسكن فيهم وأسير بينهم، وأكون لهم الهاً، وهم يكونون لي شعباً. لذلك اخرجوا من وسطهم واعتزلوا، يقول الرب. ولا تمسوا نجساً فأقبلكم" (كورنثوس الثانية 15:6-17). ويقول الكتاب المقدس، "لا تضلوا: فان المعاشرات الردية تفسد الأخلاق الجيدة" (كورنثوس الأولي 33:15). فالأرتباط بالشخص الغير مسيحي أو الغير مؤمن يمكن بسهولة أن يعطل سلوكنا مع الله. ونحن مدعوون لتبشير الضالين، وليس الارتباط بهم. ولا يوجد ما يمنع مصادقة الغير مؤمنيين مادامت هذه حدود العلاقة. فأن قمنا بالأرتباط بشخص غير مؤمن فماذا ستكون أولويتنا بمنتهي الصدق؟ هل تكوين علاقة رومانسية معه أو معها أم ربح هذه النفس للمسيح؟ وان قمنا بالزواج من غير المسيحي أو غير المؤمن، كيف سيتحد الطرفان روحياً في هذه العلاقة؟ وكيف يمكن للطرفان بناء زواج متين وهم لا يتفقان في أكثر الأمور أهمية في الحياة – الا وهو شخص الرب يسوع المسيح؟ |
||||
10 - 08 - 2012, 08:52 AM | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
سراج مضئ | الفرح المسيحى
|
رد: سلسلة كاملة عن الزاوووووووووج
الموضوع دة جمييييييل جدا يا كاتي بجد شكرا ليكي كتييير موضوع غاية في الروعة في معلومات كتيرة اوي ومفاهيم جميلة وتوضيح لبعض الحقائق الغائبة |
||||
10 - 08 - 2012, 09:08 AM | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: سلسلة كاملة عن الزاوووووووووج
شكرا على المشاركة المثمرة
ربنا يفرح قلبك |
||||
10 - 08 - 2012, 11:35 AM | رقم المشاركة : ( 8 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: سلسلة كاملة عن الزاوووووووووج
شكرا لمروركم
|
||||
19 - 08 - 2012, 08:00 AM | رقم المشاركة : ( 9 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: سلسلة كاملة عن الزاوووووووووج
شكراً على مشاركتك
ربنا يبارك حياتك |
||||
19 - 08 - 2012, 08:40 AM | رقم المشاركة : ( 10 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: سلسلة كاملة عن الزاوووووووووج
شكرا لمرورك
|
||||
|