فقال عنها سفر حزقيال النبي أنها باب في المشرق دخل منه رب المجد وخرج (حز2:44).
فإن كان الرب هو الحياة، تكون هي باب الحياة.
والرب قد أعلن أنه الحياة في قوله " أنا هو الطريق والحق والحياة " (يو6:14).
« أنا هو القيامة والحياة» (يو25:11)
فما دامت العذراء هي الباب الذي خرج منه المسيح، إذن تكون هي باب الحياة.
وبنفس الطريقة تكون هي باب الخلاص « لأن الرب هو الخلاص. إذ قد جاء خلاصاً للعالم، يخلص ما قد هلك » (لو10:19).
وليس غريباً أن نلقب العذراء بالباب. فالكنيسة أيضاً لقبت بالباب منذ أقدم العصور.
إذ قال أبونا يعقوب أبو الآباء عن المكان المقدس الذي دشنه كنيسة وعرف باسم بيت إيل، أي بيت اللـه قال عنه « ما أرهب هذا المكان ما هذا إلا بيت اللـه وهذا باب اللسماء» (تك17:28).
من كتاب "اللاهوت المقارن" لقداسة البابا شنودة