رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
للبنزين تأثير في تنشيط المسار الميزوليمبي النظرية الأخرى تُركّز على التأثير الجسدي للبنزين على المستقبلات العصبية التي تكتشف الرائحة. للبنزين والهيدروكربونات الأخرى عند استنشاقها، تأثير قمعي على الجهاز العصبي، ما يؤدي إلى شعور مؤقت بالبهجة، بطريقة مشابهة لتأثير بعض الأدوية على الجسم. العملية البيولوجية لتخدير الأعصاب تُنشط المسار الميزوليمبي، المعروف أيضًا بمسار مكافأة الدماغ. عندما تحصل أعصابك الشمية على تلك الضربة من البنزين، فإن نظام الميزوليمبك يُعطيك دفعة من الدوبامين، ما يُشعرك بالرضا والسعادة. هاتان النظريتان لا تنطبقان فقط على رائحة الوقود النفاذة، بل على الروائح الغريبة التي تجذب الناس، كرائحة أقلام السبورة البيضاء، أو كرات التنس الجديدة، ورائحة الكتب والروائح الأخرى. هذه الروائح تؤدي مباشرةً إلى إطلاق دفعة من الدوبامين في الدماغ لتُشعرك بالرضا. على الرغم من أن كلا النظريّتيْن مقنعتيْن، لكن لا يزال العلماء يتعلمون أشياء جديدة في دراسة إدمان الرائحة، ولا تُعتبر الدراسات السابقة قاطعة. بلا شك، سيكتشف العلماء في يومٍ من الأيام السبب الحقيقي خلف هذا اللغز! |
|