رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فى ايام البابا مرقس الثانى فى القرن الثامن هاجم جراد كثير، فأكل الزروع وكل شيء أخضر فى كل من الاسكندرية والبحيرة ، وحدثت مجاعة مما احزن البابا مرقس على هذة التجربة فطلب قداستة من الشعب القبطى والاساقفة الخروج للصلاة وطلب الرحمة من الله وان يخرجوا حيث اسراب الجراد على البحر بالمجامر والصلبان والاناجيل للصلاة من اجل هذة التجربة فخرج كل الشعب مسيحيين ومسلمين ويهود للصلاة عند شاطئ البحر حتى يرفع الله عن الشعب تلك الضربة وهذه التجربة المريرة. اقام قداسة البابا مرقس الثانى الصلاة ورفع الصليب وقال لحن افنوتى ناى نان وكان الشعب يصلى بالدموع واخذ البابا البطريرك يُخاطب الله مُصلياً يـا رب الرأفة والرحمة ... لا تُهلكنا لأجل خطايانا وذنوبنا .... ولكن تجاوز عن سيئاتنا لأجل رحمتك ..... اسمع اليوم دعاءنا .... وانظر دموع شعبك وتنهُّدهم من عمق قلوبهم ..... . وأزل عنا هذا الغضب فتجمعت اسراب الجراد وارتفعت الى الجو وسقط ميتا فى البحر واختفت جميع اسراب الجراد وتمجد اسم الرب |
|