مُدَّ يدَكَ القديرَةَ وتلمُسَ ضعفَنَا
يا طَبيبًا دَواهُ: “قد شئْتُ فكُن طاهرًا”…
نلتجِئُ إليْكَ اليومَ وفي هذا الوَقتِ العَصيبِ أن تَمُدَّ يدَكَ القديرَةَ وتلمُسَ ضعفَنَا وتَشفيَنَا من خَوفِنا…
أنتَ يسُوعُ “اللهُ يخلِّصُ” فخلِّصْنَا…
جثا لكَ البُرصُ وسألوكَ الطُّهرَ فَطَهُرُوا.
دَنتْ منكَ النّازفَةُ ولمسَتْ طرفَ ردائِكَ، فتوقَّفَ نزفُ دَمِها…
أتاكَ قائدُ المئةِ وطلبَ منكَ أن تقولَ كلمةً فيشفى خادمُهُ، فشُفيَ.
تَوسَّلَ إليكَ يائيرُسُ رئيسُ المجمعِ فأقمْتَ وحيدَتَهُ…
طرَدْتَ الحُمَّى من حماةِ بطرُسَ فتعافَتْ…
قلتَ للمخلَّعِ قُمِ احمِلْ سريرَكَ، فمشَى.
سألكَ الأعمى بصَرًا فأبصرَ.
ندهْتَ لعازَرَ من قبرِهِ فقامَ.
ربَّنا،
أنتَ صخرَةُ خلاصِنا وعليكَ نتّكِئُ ونتّكِلُ فقوِّنا.
أنتَ الطّريقُ والحَقُّ والحياةُ، فأَحيِنا.
أنتَ الطّبيبُ، فَداوِنا.
أنتَ الرّاعي الصّالحُ ونحنُ غنمُ مَرعَاكَ. فاحمِنا.
نتوسّلُ إليكَ اليومَ، فأرشِدْنا بحكمَتِكَ. واشفِنا بكلمتِكَ،
وقدِّسْنا بجسدِكَ ودَمِكَ،
وكُنْ ملجَانا، فنتسَلّحَ بقدرَتِكَ ونبتعدَ عنِ الخَوفِ والهلعِ …
زوِّدْنَا بحِكمَتِكَ فنَنقادَ لِقوَّةِ رُوحِكَ، ونتحَرّرَ من عاهاتِنا.
أيّها الحاضِرُ في سرِّ القربانِ، قُدْنَا إليكَ.
أيّها الإلهُ الكلمَةُ، سلِّحْنا بِها.
*يا رَبّنا وإلهَنا، تحنَّن علينا، وإن شِئتَ فأنتَ قادرٌ أن تحميَنا وتُبعِدَ عنّا
الأَوبِئَةَ والأمراضَ، الّتي حَصدَتِ الآلافَ.
إهدِنا إليك برُوحِ التّوبَةِ وطهِّرْنا نفسًا وجسدًا،
وطهِّرْ عالَمَنا ومدارِسَنا ومُؤَسَّساتِنا وقلوبَنا
بندَى دُموعِنا وبرحمتِكَ،
فنعبُدَك ونسبّحَ أباكَ وننقادَ لرُوحِك القُدّوس،
منَ الآنَ وإلى أبدِ الآبدِين.
آمِين…